أعدت أمانة منطقة تبوك، الدراسات التخطيطية اللازمة للمنطقة المحاذية للكتلة العمرانية لمدينة تبوك شرقًا، والتي تم ضمها للنطاق العمراني بمساحة بلغت أكثر من (60) كيلو مترًا مربعًا. وأوضح أمين المنطقة، المهندس محمد بن عبدالهادي العمري -لوكالة الأنباء السعودية- أن ذلك جاء بعد موافقة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، وزير الشؤون البلدية والقروية، وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة تبوك، لما تقوم به الأمانة من جهود في سبيل التوسع في النطاق العمراني لمدينة تبوك. وعن ضوابط التنمية بهذه المنطقة من الناحية التخطيطية، بيَّن المهندس "العمري" أنه سيتم افتتاح بلدية فرعية للمنطقة المضافة للمساعدة في تنمية المنطقة، وهي أعمال المراقبة والمتابعة والسيطرة على الوضع على الطبيعة وإيقاف أي أعمال قد تستحدث، إضافة إلى التنسيق مع فرع وزارة الزراعة بالمنطقة بالنسبة للأراضي الفضاء والتي تعد أراضي بلدية. وأضاف قائلا: "إنه سيتم البدء بوضع مخطط عام تفصيلي لكامل المنطقة للأوضاع الراهنة والمقترحة لاستعمالات الأراضي في إطار المخطط المحلي لمدينة تبوك، وتم توزيع الخدمات والمرافق وفق المعايير التخطيطية على ثلاث مراحل يمكن العمل بها وتخطيطها وتقسيم الأراضي وتنميتها وفق الضوابط وشروط النطاق العمراني المعتمد بمدينة تبوك". وأكد أن أمانة منطقة تبوك قد وضعت عددًا من الاشتراطات العامة للمنطقة المضافة إلى النطاق العمراني تشمل تحويل الأراضي من زراعية إلى سكنية، وعدم السماح بالنشاطات الصناعية والحرفية المقلقة للراحة داخل المنطقة، ونقل الخدمات الصناعية والحرفية والمستودعات إلى منطقة الخدمات المخصصة لهذا الغرض، وعمل تخطيط للأراضي حسب الاشتراطات التخطيطية المعمول بها، وإيصال الخدمات للمخطط ومن ثم مخاطبة كتابة العدل للإفراغ. وفيما يخص المواطنين الذين يملكون أراضي مجزأة بموجب مبايعات من مكاتب عقارية، أشار إلى أن عليهم التوقف عن البناء لحين عمل مخططات تهذيبية من قبل مالك المزرعة (وتقديم الخدمات المطلوبة نظامًا) والبدء في الإفراغ واعتماد المخطط وامتلاك صك شرعي والحصول على رخصة بناء. ونوه أمين منطقة تبوك، أن الأمانة وضعت ضوابط للتنمية على طريق المدينةالمنورة التي تقع ضمن المنطقة المعتمدة بمخطط النطاق العمراني، والتي منها ما يتعلق بالأنشطة التجارية القائمة والتي يجب تصحيح وضعها وفق الأنظمة والتعليمات المنظمة للأنشطة التجارية، وفيما يتعلق بالمستودعات والورش والصناعات الحديدية يتم نقلها إلى منطقة الخدمات المخصصة لهذا الغرض. ولفت إلى السماح بإقامة الأنشطة التجارية التي تشمل خدمات فندقية, ومدن تسويق, ومدن ترفيهية وسياحية, ومدن وأندية رياضية, وأنشطة تجارية وإقليمية، واستخدامات مؤقتة لأسواق موسمية, وأنشطة ترفيهية متنقلة، وتنمية كامل الأراضي المطلة على الطريق، على أن تستغل بمشروع تجاري واحد بحيث لا يسمح بتجزءتها أو تخطيطها. وحول ضوابط المواقع الزراعية الواقعة خارج النطاق العمراني، أوضح أمين المنطقة، أن الأرض الزراعية تبقى لما خصصت له، وسيتم تكثيف الرقابة على الأراضي الزراعية ومنع أي تجزئة لهذه الأراضي للأغراض السكنية، ومنع إقامة الورش ومصانع البلك والمستودعات التجارية ضمن الأراضي الزراعية وإعطاء مهلة ستة أشهر لتصحيح وضع الأراضي الزراعية المخالفة ومن ثم إزالة هذه المخالفات إن وجدت، مؤكدًا أنه تم إيقاف جميع أعمال البناء للمساكن وتوزيع الأراضي عن طريق الجهات الأمنية التي تعمل على مدار 24 ساعة، حتى يتم الحصول على صكوك ملكية لتوفيق الأوضاع. رابط الخبر بصحيفة الوئام: أمانة تبوك تعد دراسة تخطيطية للمنطقة المحاذية للكتلة العمرانية