أثنى رئيس وزراء لبنان الأسبق، سعد الحريري، على كلمة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، التي وجَّهها للأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، ووصفها بالتاريخية والمهمة؛ لأنها تعبّر تعبيرًا دقيقًا عن الواقع الأليم الذي يعصف بالمنطقة العربية، جرَّاء تنامي ظاهرة الإرهاب المتستر برداء الإسلام، تحت شعارات وعناوين زائفة لا تُمت إلى الإسلام بصلةٍ لا من قريب ولا من بعيد، وهدفها الوحيد تمزيق المجتمعات وإحلال الكراهية والتقاتل بين أبناء الأمة الإسلامية. وأوضح الحريري، في بيان له اليوم، "أن خادم الحرمين الشريفين يدقُّ من خلال كلمته ناقوسَ الخطر، محذرًا المجتمع الدولي من مخاطر عدم اتخاذ المبادرات الجدية والسريعة لمحاربة هذه الآفة الخطيرة والقضاء عليها". وأكد رئيس وزراء لبنان الأسبق ضرورة التفاعل العربي مع كلمة خادم الحرمين، قائلًا: إن "مسؤوليتنا التاريخية توجب علينا التفاعل إيجابًا مع دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وكذلك تضافر كل الجهود العربية للقيام بكل ما يلزم لمواجهة الإرهاب وتداعياته الخطيرة". وتابع الحريري: "الإرهاب بكل أشكاله ومستوياته يهدد السلام الدولي، وإن كلمة خادم الحرمين الشريفين سلَّطت الضوء على الجوانب الخطيرة الناجمة عن إرهاب الدولة الصهيونية والمجازر التي ترتكبها في غزة بحقِّ الأبرياء والمدنيين من الشعب الفلسطيني"، مشددًا على أن "جرائم إسرائيل تمثل قمة الإرهاب والعدوان على الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني، التي لم يَعُد جائزًا التغاضي عنها وتبريرها تحت أي ظرف من الظروف". رابط الخبر بصحيفة الوئام: الحريري : خادم الحرمين يدقُّ من خلال كلمته ناقوسَ الخطر