قال ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير سلمان بن عبدالعزيز: "لا نقبل أي شيء يمس عقيدتنا التي هي مصدر أمننا وأماننا"، مشيرًا إلى أنه "يجب أن يعلم الأبناء نعمة الأمن التي نعيشها بفضل الله". وأضاف ولي العهد، إننا نقبل النقد والاقتراحات وأبوابنا وهواتفنا مفتوحة لإخواننا المواطنين، مؤكدًا على ما تنعم به المملكة من أمن وأمان، مشيرًا إلى أن الإنسان يمشي بعائلته من الخليج إلى البحر ومن أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال في أمن وأمان لا خوف على ماله ولا خوف على عرضه؛ بفضل ما تنعم به هذه البلاد من أمن وأمان واستقرار. وأوضح الأمير سلمان -خلال حضوره وليمة السحور التي أقامها الشيخ عبدالرحمن فقيه- «أن العناية بمكةالمكرمة وأهلها مستمرة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود الذي أوصانا بمكة والعناية بأهلها، نحن في بلدنا نحمد الله نحكم بشريعة الله وسنة رسوله وبلدنا ينعم بالأمن والأمان والتآلف والأخوة بين كل مواطنيه وهذه نعمة كبرى، والآن يأتي الحاج والزائر والمعتمر ويسير في صحرائها وكل مكان منها في أمن وأمان، وكثير ما يقرأ الناس عن تاريخ الملك عبدالعزيز وعنايته بمكة وحديثه عن أهلها". وأردف: «نحن يد واحدة وشعب، وقواتنا من جيش وحرس وطني وقوات أمن كلهم من أبناء بلادنا والحمد لله، وقد استعنا في يوم من الأيام ببعض العرب من أصدقائنا واليوم كل وظائف الدولة من أبناء شعبنا، إضافة إلى الجامعات وكل المنشآت». وكان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، حضر حفلة السحور التي أقامها الشيخ عبدالرحمن فقيه، بحضور الأمير أحمد بن عبدالعزيز، وأمير منطقة مكةالمكرمة الأمير مشعل بن عبدالله، وعدد من الأمراء، وذلك بمنزل فقيه في العاصمة المقدسة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: ولي العهد: نتقبل النقد وأبوابنا وهواتفنا مفتوحة للمواطنين