تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم السبت وقامت بالعديد من التغطيات المهمة للاحداث على الساحة المحلية والعربية والعالمية. صحيفة الرياض أكدت أن التقارير الأخيرة لوزارة الصحة في تتبع لحالة مرض الايدز كشفت أن عدد المصابين في المملكة بلغ 15213 حالة منذ اكتشاف المرض وحتي العام 2009م ، بينهم 4019 سعودياً، 11194 منهم غير سعوديين، ونسبة الأطفال 3 %، وأشار التقرير كذلك إلى أن نسبة الرجال إلى النساء بين المرضى السعوديين خلال العام الماضي بلغت 1:4 تقريبا، كما أن إصابات 95% من النساء السعوديات ترجع الى ازواجهن الذين نقلوا اليهن المرض. وتشكل الفئة العمرية 15-49 سنة نسبة 81% من أصل المصابين السعوديين، ومثلت العلاقات الجنسية حوالي 95% من طرق العدوى بين السعوديين، تليها العدوى من الأم إلى الجنين 3% ثم تعاطي المخدرات بالحقن 2%. وترجع خطورة الإيدز إلي ذكائه الشديد في اختيار الهدف. فهو يختار الخلية المحورية في جهاز المناعة والتي تنظم عمل المناعة ضد الفيروسات ليهاجمها. فيبدأ الفيروس في غزو خلايا المناعة ويقوم بتحويل مادته الوراثية إلى نفس شكل المادة الوراثية لخلايا الإنسان و يقوم بإدخالها إلى داخل خلية المناعة، وهنا يستطيع الفيروس السيطرة علي الخلية فعندما تبدأ الخلية في التكاثر تقوم بترجمة الشفرة الخاصة بالفيروس وبالتالي تصنيع أجزاء الفيروس ويتم تجميعها لتكون فيروس جديد يخرج من خلية المناعة ليغزو خلية أخري. ومع تكرار هذه العملية يتم تدمير خلية المناعة بعد فترة وهو مايؤدي إلى تناقص أعداد هذه الخلايا. وهنا يقضي مرض الإيدز على المناعة داخل الجسم وبذلك يفقده القدرة على المقاومة وبالتالي يكون الجسم فريسة سهلة تغزوه الفيروسات المختلفة وغالباً ما يصاب المريض في مراحل متقدمة بالساركوما أو سرطان الجلد الخبيث. اما صحيفة الوطن فقد أكدت ان لجنة شكلت للتحقيق في غرق أنفاق في الرياض بعد أمطار العام الماضي، خلصت إلى إدانة مشرف صيانة بتقصيره في متابعة أعمال المقاول المنفذ وتهاونه في رفع الأخطاء التي ارتكبت في تلك المشاريع، والتوصية بحسم يومين من صافي مرتبه الشهري الذي لا يتجاوز 7900 ريال. وأظهرت وثائق حصلت عليها “الوطن” نتائج تحقيق مع شركة مقاولات وجهاز الإشراف على مشروع صيانة الأعمال الكهربائية في 4 أنفاق، وأرسل بعد ثلاثة أشهر من غرقها في مايو 2010 إلى وزير النقل، وأكدت فيه إدارة الطرق والنقل بالرياض أن مشرف الصيانة السعودي اقترح تأمين مضخات في بعض الأنفاق نظرا لانتهاء العمر الافتراضي لبعضها وانخفاض كفاءتها، وذلك قبل أمطار العام الماضي بأكثر من شهر. وانتهت نتائج التحقيق إلى ضرورة حسم أجر اليومين على مشرف الأعمال الكهربائية بإدارة الطرق والنقل في الرياض خاصة مع عدم رفعه عن بعض الأخطاء والملاحظات المتكررة التي أدت إلى تدني مستوى الصيانة، في حين قررت تطبيق مقتضى العقد المبرم بين الوزارة والمقاول لقاء التقصير والإهمال في أعمال المشروع مع إعادة النظر في التعامل معه مستقبلا لعدم وفائه بالتزاماته التعاقدية.