شهد اليوم الأول من رمضان سباقَ أهالي المدينةالمنورة في إعداد موائد إفطار الصائمين بالمسجد النبوي الشريف وإقامة أكبر مائدة متصلة في العالم. يتسم رمضان في المدينة بالأجواء الروحانية بين الأهالي والزوار، بما يحمله الشهر الكريم من عادات داخل وخارج المسجد النبوي. يجتمع الصائمون طوال أيام رمضان حول مائدة واحدة، في ظاهرةٍ تؤاخي بين المسلمين مختلف الجنسيات والبلدان وهم يتناولون إفطارًا جماعيًّا. يسارع أهالي المدينة لكسب الأجر بطابع بموائد الخير الرمضانية التي تنتظم في (ساحات المسجد النبوي) الشريف وداخل أروقته في جو يسوده الألفة والمحبة بين المصلِّين، وتكون تلك الموائد متنوعة حيث يٌكتفى داخل المسجد بتقديم التمر والرطب وماء زمزم المتوافر داخل الحرم والقهوة والشاي والشريك والألبان. الموائد المقامة خارج المسجد النبوي بالساحات المحيطة للحرم تشتمل على العديد من الأطباق المتنوعة من الأرز والإيدامات وشتى أنواع العصائر المعلبة وغير ذلك من الأطباق التي يجتمع حولها المفطرون المصلون من العمالة الوافدة والمسافرين والزوار. يقوم بالصرف والإشراف على هذه الموائد أهل الخير، وغالبيتهم يتوارثون تقديمها في أماكن معينة بالحرم منذ عهد الآباء والأجداد. رابط الخبر بصحيفة الوئام: بالصور.. أهالي المدينة يصنعون أكبر مائدة رمضانية متصلة في العالم