صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اليوم بتعيين محمد بن فيصل بن جابر أبو ساق -وزير دولة وعضوا في مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى- خلفا للدكتور سعود بن سعيد بن عبدالعزيز أبو نقطة المتحمي -وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى- الذي أعفي من منصبه بناء على طلبه. تخرج الوزير في المدرسة العسكرية لتخريج الضباط، بالحرس الوطني السعودي ودرس كلية القيادة والأركان العامة، بالولاياتالمتحدةالأمريكية، وحصل علىالدكتوراه من الزمالة الدولية، كلية الحرب العليا بالجيش الأمريكي وحصل على الماجستير من الإدارة العامة، جامعة شبنس بورغ، بنسلفانيا، أمريكا. شغل وزير الدولة العديد من المناصب فكان عضو مجلس الشورى اعتبارا من 1/4/2005م .ومدير إدارة التدريب، الحرس الوطني وقائد كتيبة المشاة الآلية/ 36، الحرس الوطني ركن عمليات لواء الأمير سعد بن عبدالرحمن الآلي، الحرس الوطني وركن إدارة كلية الملك خالد العسكرية، الحرس الوطني ورئيس تحرير مجلة كلية الملك خالد العسكرية، الحرس الوطني مدير العلاقات العامة، كلية الملك خالد العسكرية، الحرس الوطني وكبير المدربين بالمدرسة العسكرية، الحرس الوطني. -مساعد كبير المدربين بالمدرسة العسكرية، الحرس الوطني. تولى الوزير عضوية مجالس ولجان منها رئيس لجنة الشؤون الأمنية بمجلس الشورى لمدة عامين في الدورة الخامسة. وعضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشورى وعضو لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي بمجلس الشورى. وعضو لجنة الصداقة السعودية الامريكية بمجلس الشورى وممثل الحرس الوطني في اللجنة التوجيهية للتدريب العسكري – المهني .وعضو الاتحاد العربي السعودية للرماية والسهام، وزميل كلية الحرب العليا بالجيش الأمريكي وعضو رابطة مركز الدراسات الاستراتيجية للشرق الأدنى وجنوب آسيا ،وعضو لجنة إعداد مناهج كلية الملك خالد العسكرية. وعضو ورئيس في لجان متنوعة بالحرس الوطني في مجالات التطوير والإدارة. حصل محمد بن فيصل على العديد من الأوسمة والميداليات منها جائزة المشارك المثالي من معهد الشرق الأدنى وجنوب غرب آسيا (NESA) في جامعة الدفاع القومي في الولاياتالمتحدةالامريكية لعام 2013م ونوط الإدارة ونوط الإتقان مرتين، ونوط الخدمة العسكرية ونوط المعلم، نوط الأمن ونوط المئوية ونوط المعركة ووسام تحرير الكويت. شارك الوزير فى العديد من المؤتمرات، فقد شارك في ندوة تأهيل الجمهورية اليمنية للانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي، التي عقدت في مدينة صنعاء بالجمهورية اليمنية عام 2006م .ومؤتمر تحسين الأمن في الشرق الأوسط بمركز التعاون والنزاع العالمي في مدينة إسطنبولبتركيا عام 2005م، وشارك رئيسا للوفد السعودي في ندوة إدارة الأزمات (مساعدة مكافحة الإرهاب) في مقر وزارة الخارجية الامريكية بواشنطن عام 2005م، شارك عضوا في الوفد السعودي في مؤتمر الحوار الثاني لأمن الخليج الذي عقد في مملكة البحرين عام 2005م، وشارك في ثلاث ندوات لمركز الدراسات الاستراتيجية للشرق الأدنى وجنوب آسيا بواشنطن في الولاياتالمتحدةالامريكية عامي 2003/ 2004م، في مجال الأمن والسلام لموظفي الدولة التنفيذيين، وكبار موظفي الدولة، وشارك في ورش عمل مجموعة الأغر للدراسات الاستراتيجية التي عقدت في كل من جدة، الجبيل، والرياض خلال عامي 1427/1428ه، والتي تهدف إلى إعداد استراتيجية لتحويل مجتمع المملكة العربية السعودية إلى مجتمع معرفي. حضر العديد من المؤتمرات منها مؤتمر الجهاد ندوة دعم صمود الجبهة الداخلية 1410ه، و ندوة الأمن لموظفي الدولة التنفيذيين بجامعة الدفاع الوطني بواشنطن، وندوة الأمن والسلام لكبار موظفي الدولة بجامعة الدفاع الوطني بواشنطن .ومؤتمر تحسين الأمن في الشرق الأوسط بمركز التعاون والنزاع العالمي بجامعة كاليفورنيا الأمريكية، إسطنبول، تركيا. وقام بتمثيل مجلس الشورى السعودي في عدد من المؤتمرات واللقاءات داخل المملكة وخارجها. للوزير العديد من المؤلفات والبحوث منها كتاب في السياسة والحرب والادارة، وكتاب نجران نجراموتربولس، ومدخل إلى نجران الحديثة، وكتاب ترقية حصان نابليون، ودراسة منشورة باللغة الإنجليزية في الولاياتالمتحدةالامريكية توزعها دار (ستورمينق ميديا)، وهي بعنوان التدخل الأمريكي في القضية الإسرائيلية الفلسطينية: حلّ أم تعقيد، وتقرير استراتيجي عن الأوضاع الكويتية تحت الاحتلال بعنوان (زيارة في زمن الفراغ الأمني)، وفاز بجائزة علي وعثمان حافظ السنوية لعام 1991م. ودراسة تحليلية للصراع منخفض الشدة في منطقة الشرق الأوسط، تمت إجازته للنشر من وزارة الثقافة والإعلام وتحت الطبع وسلسلة بحوث ومقالات في مجالات القيادة والإدارة منشورة في عدد من الصحف منها مجلة الحرس الوطني، ومجلة كلية الملك خالد العسكرية وعدد من الصحف الأخرى. رابط الخبر بصحيفة الوئام: أبو ساق.. مسيرة مرصّعة بالمؤهلات العلمية والمناصب العسكرية