قال شيخ المعارض إن الحركة المالية بسوق المعارض في المملكة بالمليارات، مؤكدا وجود غسيل أموال فيها، واصفا الوضع بغير السليم، كما أكد تاجر سيارات من الرياض، يدعى محمد السبر، أنه «لا يوجد أي تنسيق أو اجتماعات بين (شيخ المعارض) وملاك المعارض، وتغيب أي متابعة من (المرور) أو الشرطة أو (البلدية) أو وزارة التجارة». أوضح عويضة الجهني، «شيخ المعارض» بجدة، في برنامج «الثامنة مع داود»، أن «العمالة الوافدة هي سبب مشاكل بيع السيارات في جدة ولا يوجد عليها رقيب»، موضحا أنهم يحترفون «تصفير عداد» السيارات. وحذر محمد الحمزة، «شيخ معارض»، من يريد شراء أي سيارة من استغلال اسمه في عملية بيع أو شراء السيارات، وأن يراجع «المرور» لاستخراج برنت أو من خلال برنامج «أبشر» للتأكد من سير عملية البيع بطريقة سليمة، مطالبا إياهم بنقل الملكيات وشراء السيارات بالتعامل المباشر مع المعارض فقط، حتى لا يقعوا ضحية ل«الشريطية» أو «العمالة المخالفة» الموجودين بساحات منطقة المعارض. كشف تقرير «الثامنة» عن وسائل الغش التي كثرت في الآونة الأخيرة بسوق بيع السيارات المستعملة وهي: 1) قص «شاسيه» سيارة من التشليح، ولصقه في أخرى مثلها. 2) إعادة عمل «معجون وبويه» جديدة. 3) تغيير العداد بحيث يغير رقم ممشى الكيلومتر الحقيقي. 4) تغيير فئة السيارة من «ستاندر» إلى «فول أوبشن»، بإضافة جنوط وتخشيب للأبواب. 5) أخذ نصف قيمة السيارة (العربون) للحصول على جزء من مال المشتري في حالة عدم البيع. 6) محاولة إخفاء اسم المعرض من الفاتورة، حتى لا تقع أي مسؤولية على المعرض في حال عدم الشراء وإجبار المشتري على الشراء بدلا من الدخول في دوامة إثبات الوصل. 7) عندما يدفع المشتري نصف قيمة السيارة ويذهب للفحص، يفاجأ بنقل الملكية إلى اسمه ليصبح أمام الأمر الواقع ويدفع باقي المبلغ. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «شيخ المعارض» للشريان : غسيل أموال في سوق «المعارض»