طالب مجموعة من الخريجين يصل عددهم إلى 85 ألف عاطل وعاطلة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بنعبدالعزيز بإنصافهم بإلغاء نتائج اختبار كفايات المعلمين والمعلمات بمركز القياس الوطني لهم، بعد أن ذهبت أعمارهم في انتظار الوظائف التعليمية. رفض الخريجون تهميش الشهادة الجامعية والحكم عليهم من خلال اختبار كفايات المعلمين والمعلمات، واصفين ذلك بالإجحاف بسبب ضياع عناء وسهر دام أربع سنوات في الجامعة. عبر عديد من الخريجين والخريجات عن حسرتهم وخيبة أملهم عقب فقدانهم للحلم الوظيفي الذي طال انتظاره بسبب اعتماد اختبار الكفايات شرطًا أساسيا للقبول بالوظائف التعليمية. هاجمت شيماء العيسى المتحدثة عن متضرري كفايات اختبار كفاياتالمعلمين والمعلمات، والذي يقيمه مركز القياس الوطني وقالت: ليس بإمكانه تحديد خبرة المعلم في المجالات الإبداعية والمهارية التي تشكل أكثر من 70% في التعليم، ويقتصر على التطبيق النظري فقط. أضافت العيسى: إن اختبار كفايات المعلمين والمعلمات مبنية على الحساب والتفكير لا التخصص وما يناسبه من مهارات. انتقدت أيضا الخريجة أماني الزهراني اختبار كفايات المعلمين والمعلمات لافتة إلى أنه فرض عليهم بداعي تطوير التعليم، موضحة أن ما نراه هو حرمان الخريجين والخريجات من الوظائف بسبب اختبار لا تتجاوز مدته 120 دقيقة، بينما تطوير التعليم يكون بتحديد مكامن الخلل بالعملية التعليمية والعمل على إيجاد حلول لها. رابط الخبر بصحيفة الوئام: 85 ألف خريج جامعي يطالبون خادم الحرمين بإنصافهم