أعلن اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر استمرار عمليات "كرامة ليبيا"، حتى تطهير بنغازي ممن سماهم "التكفيريين". ودعا حفتر، الضباط والجنود كافة في كل أنحاء البلاد إلى الامتثال لحالة النفير والالتحاق بمعسكراتهم فورًا. وتأزمت الأوضاع الأمنية مجدداً في بنغازي شرقي ليبيا، حيث وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات من الجيش الليبي موالية للواء المتقاعد حفتر، ومسلحين من كتيبة السابع عشر من فبراير. وأفادت مصادر طبية اليوم ارتفاع عدد القتلى الى 43 قتيل في كلا الجانبين منذ بداية المواجهات المسلحة، ونُقلت جثامينهم إلى المستشفيات. وأوضح شهود عيان أن قوات من سلاح الجو انضمت إلى مجموعة حفتر أحد قادة حركة التمرد التي أطاحت بنظام معمر القذافي في 2011، وقصفت ثكنة تحتلها "كتيبة 17 فبراير" وهي ميليشيات إسلامية. وقالت المصادر نفسها إن هذه الميليشيا كانت ترد بنيران المدفعية المضادة للطيران. وتدور مواجهات عنيفة أيضا بين المجموعتين حول مواقع يحتلها مسلحون إسلاميون في منطقة سيدي فرج في جنوبالمدينة. وفي حين أعلن حفتر أن الهدف من العملية هو تطهير بنغازي من المجموعات الإرهابية، رفض رئيس الوزراء المؤقت، عبدالله الثني، أي عمل عسكري من دون تفويض من رئاسة الأركان. واعتبر الثني أن الطائرة التي قصفت بعض معسكرات المتطرفين في مدينة بنغازي منشقة عن سلاح الطيران الليبي. يذكر أن اللواء حفتر كان أعلن في فبراير الماضي في بيان صادر عنه عدم اعترافه بالمؤتمر الوطني العام . رابط الخبر بصحيفة الوئام: عدد قتلى اشتباكات «بنغازي» يرتفع الى 43 #الوئام