وصل سفير الأردن لدى ليبيا فواز العيطان إلى العاصمة الأردنيةعمان اليوم الثلاثاء (13 مايو أيار) بعد أن أطلق خاطفوه سراحه. كان في مقدمة مستقبلي العيطان لدى وصوله إلى مطار ماركا العسكري الأمير فيصل بن الحسين نائبا عن الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن وعددا من المسؤولين وأفراد عائلته. وكان مسلحون اختطفوا العيطان في 15 ابريل نيسان الشهر الماضي وقالوا انهم لن يطلقوا سراحه إلا بعد الافراج عن الاسلامي المتشدد محمد الدرسي من سجن في الأردن. ويقول السفير انه التقى مع الدرسي وسلم عليه وهنأه بالسلامة. وكانت محكمة أردنية قضت في 2007 بسجن الدرسي مدى الحياة لتآمره لتفجير المطار الرئيسي في الأردن. ويقول فواز العيطان ان ما ساعده كثيرا في تجاوز محنته معرفته بالجهودالتي تبذلها حكومته والعاهل الاردني للإفراج عنه وأضاف "فالذي طمني دائما وأبدا وأنا في هذه المحنة ان جلالة الملك وراء هذا الموضوع (إطلاق سراحي) وكل الحكومة ومؤسساتنا وأجهزتنا كنت ألمسها في كل دقيقة انها تعمل بجد وإخلاص كما عودونا في اهتمامها دائما بأبناء هذا الوطن." ويقول محللون ان الإذعان لمطلب الخاطفين قد يمثل سابقة خطيرة للأردن وهو حليف مُهم للولايات المتحدة في قتال تنظيم القاعدة. وأصبحت حوادث الخطف شائعة في ليبيا وغالبا ما تستهدف الدبلوماسيين الأجانب. رابط الخبر بصحيفة الوئام: عودة سفير الأردن المخطوف في ليبيا إلى عمَان بعد إطلاق سراحه