إن مواقع التواصل الاجتماعي باتت منصات للتعبير عن الآراء، والأفكار، والحوار الثقافي والسياسي. أشار «الشيحي» خلال اللقاء الذي نظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في مقر أكاديمية الحوار للتدريب واستطلاعات الرأي العام، بعنوان: «الحوار في وسائل التواصل الاجتماعي» إلى أن هناك بحثاً ميدانياً أُجري لقياس مدى استغناء المجتمع عن تويتر، وكانت الإجابة ب(لا) تمثل نسبة 72%. استعرض الكاتب خلال اللقاء، طرق الحوار في وسائل التواصل الاجتماعي، وتجربته فيها، قائلاً: «تويتر وفيسبوك أجبرانا على الذهاب للجمهور، فالقارئ لم يعد كالسابق يبحث عن مقالاتك في الصحيفة، وهذا ما دفع جمعاً من الإعلاميين، والكتاب، وغيرهم لدخول هذا العالم». شرح خطورة مواقع التواصل الاجتماعي، ولخصها في نقطتين رئيستين هما: «الوقت، والإساءة»,حيث إن تويتر تحول من مجتمع افتراضي إلى مجتمع واقعي للمستخدم، وأخذ حيزاً كبيراً من وقت المستخدمين، والنقطة الثانية هي ما يحدث فيه من إساءة بكل معانيها "تفسيق، عنصرية، سب وشتم"، وكيفية التعامل معها، ولعل استخدام خاصية الحظر "البلوك" من بعض المثقفين والمفكرين خطأ لا يقضي على هذه المشكلة بل إن التعامل المثالي وفتح حوار مع الطرف الآخر هو الحل الأمثل. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الشيحي: مواقع التواصل تحوّلت من مجتمع افتراضي لواقعي.. واستخدام «البلوك» خطأ