6 حالات جديدة في الإمارات تخلصت ذاتيا من فيروس كورونا، وقالت هيئة الصحة بأبو ظبي إن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض وصلت إلى 27 حالة، ومن المتوقع أن تغادر المستشفى قريبا. وتم إبقاء الحالات بالمستشفى كإجراء احترازي بعد التأكد من إيجابية الفحوصات دون علاج من 10 – 14 يوماً. وقالت الهيئة إن الفحوصات تتم بشكل يومي وتنبأت بسلبية الحالات الأخرى المتبقية في المستشفى لتغادر بدورها. بينما هناك 4 حالات جديدة أعلنت الهيئة عن إصابتها بفيروس كورونا، ولم تظهر عليها سوى أعراض طفيفة و تم إبقاؤهم في المستشفى لحين تخلصهم من الفيروس. وتباشر الجهات الصحية عملها مع خبراء من منظمات دولية لتسليط الضوء على جوانب مختلفة من الفيروس، مثل سُبل انتقال العدوى، وأفضل الممارسات في إدارة الالتهابات الفيروسية من هذا النوع وفقا للتوصيات العلمية والشروط والمعايير المعتمدة من منظمة الصحة العالمية. وأكدت وزارة الصحة أن الفيروس لا يشكل قلقاً على الصحة العامة في الوقت الحالي ولا يتطلب حظر السفر إلى أي دولة في العالم، ولا فرض أي قيود على التجارة ولا يتطلب إجراء فحوصات مبكرة في منافذ الدولة. وأضافت أن النظام الصحي بالدولة فعال، وأن الوزارة تتابع الوضع عن كثب بما يضمن صحة وسلامة الجميع، فضلا عن أن مراكز التقصي الوبائي تعمل على مدار الساعة للإبلاغ المبكر عن أي حالات للفيروس. يذكر أن فيروس كورونا اكتشف في محافظة جدة، وكان المصاب رجلا في عقده السادس، ويعاني من الالتهاب الرئوي الحاد وفشل كلوي، وبعد الكشف عليه ومحاولة علاجه اتضح من التحاليل أنه مصاب ب«كورونا»، وأدى هذا إلى وفاته. كما توفي رجل آخر بنفس المرض. وأعراضه كأعراض الإنفلونزا، حيث يشعر المريض بالاحتقان في الحلق والسعال مع ارتفاع في درجة الحرارة وضيق في التنفس وصداع، وقد يتماثل بعدها المريض للشفاء، ولكن تكمن الخطورة إذا تطورت الأعراض إلى التهاب حاد في الرئة بسبب تلف الحويصلات الهوائية، وتورم أنسجة الرئة، أو إلى فشلٍ كلوي، كما قد يمنع الفيروس وصول الأكسجين إلى الدم؛ مما يسبب قصورا في وظائف أعضاء الجسم فيؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات. رابط الخبر بصحيفة الوئام: 6 حالات جديدة تخلصت ذاتيًّا من كورونا في الإمارات