اعتبر زهير بن عبدالحفيظ نواب رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية إنه من المحتمل العثور على الألماس في الحرات والصخور الرسوبية القديمة بالمملكة ذات العُمق الكبير، بسبب تواجد أحجار: الزبرجد الزيتوني، والبيروب، والغارنيت، ومعدن الكروم ديوبسيد الغنيان بعنصر الكروم. واعتبر عبدالحفيظ نواب أن هذه المعادن تدل على تواجده، إلا أن ذلك يحتاج للمزيد من الدراسات الجيولوجية ليتم التأكد منه وفقا لما ورد في وكالة الانباء السعودية. وأكد الجيولوجي السعودية في حديث للوكالة أن العمل يجري الآن على اكتشاف الألماس في المملكة، نافيًا ما يطلق عليه بعض الأشخاص اسم "الألماس السعودي" الموجود على بعض أحجار المرو (الكوارتز) الشفافة المتواجدة ضمن الكثبان الرملية بمنطقة: حفر الباطن، والزلفي، والخرج، والعلا. وينص نظام الاستثمار التعديني لوزارة البترول والثروة المعدنية، على أن جميع الرواسب الطبيعية للمعادن الموجود في المملكة ملكًا للدولة. وافاد المختص في الأحجار الكريمة والمستشار بهيئة المساحة الجيولوجية السعودية مصباح الأرناؤوط ان مواقع الأحجار الكريمة في المملكة تحتاج إلى دراسات تفصيلية وتحليلية متعمقة لمعرفة مواقع مناجم هذه الأحجار التي سيكوّن لها عائدًا اقتصاديًا كبيرًا يقدر بمليارات الدولارات. وافاد الأرناؤوط أنه تم منح امتياز التنقيب في المملكة لمنجمين من حجر "الزبرغد" شبه الكريم، إلا أنها خطوة تنتظر المزيد من التطوير. وكشفت دراسة نفطية متخصصة في السابق أن السعودية تملك أكبر احتياطي نفطي في العالم، مشيرة إلى أن احتياطي السعودية ارتفع بنسبة 1.9بالمئة في عام واحد ليصل إلى 40.6 مليار طن في 2013. وأبقت الدراسة المتخصصة السعودية على رأس أكبر الاحتياطات النفطية في العالم، بل قالت إن مخزونها سجل ارتفاعا في عام 2012 مقارنة بالعام الذي سبقه. رابط الخبر بصحيفة الوئام: السعودية تنام على ثروة من الماس