اختتمت 60 فنانة تشكيلية مؤخرا ورشة الالوان الزيتية التي نظمتها لجنة الفنون التشكيلية والخط العربي في جمعية الثقافة والفنون فرع الدمام، وقدمتها الفنانة بتول المهنا، في قاعة عبدالله الشيخ للفنون. وأوضحت الفنانة بتول المهنا أن من مبادئ الفن التشكيلي هي زيادة الثقافة الفنية والغوص في جميع المدارس الفنية، ولكن كمنطلق وبداية لكل فنان حقيقي هو دراسة الفن الواقعي والكلاسيكي بجميع جوانبه وأسسه بما إنهما أساس الفنون وبهما أنطلق الفن التشكيلي، وبعدها يتسنى له الانتقال إلى أي مدرسه أخرى، مضيفة أن ممن الذين أسسوا المدارس الحديثة كا بيكاسو وفان جوخ وغيرهم من الفنانون كانوا سابقا فنانو واقعيون وبعدها بدأت النقلة الجذرية، وكثير من فنانو منطقتنا درسو الفن الواقعي بحذافيره وأسسه، وانتقلوا نقله قوية للمدرسة التجريدية. وقالت مشرفة لجنة الفنون التشكيلية والخط العربي الفنانة يثرب الصدير، أن الورشة تسعى من خلالها اللجنة ضمن أهدافها إلى تعزيزها وتطويرها هو دعم المواهب الشابه ووضعها ضمن دائرة الأهمية لتنطلق وتسعى نحو أهدافها وتحفيزها على المثابرة والاستمرار وبالخصوص المواهب الجديدة والتي تسعى إلى تقديم ماتملكه ضمن اطار مؤسساتي رسمي يعزز ثقتها ويمنحها كل الأمكانيه للتقدم إلى جانب إعطاءها الفرصة لمنح معرفتها ومواهبها لفئات من المجتمع تبحث عنها من خلال ورش قصيرة او دورات تدريبيه ولأجل كل ذلك وانطلاقا منه تم تقديم ورشة للألوان الزيتية مع الفنانه بتول المهنا ، تعتبر الألوان الزيتية خامة صعبة التعامل خصوصا في رسم الوجوه او الاشخاص حيث يعتمد على طريقة خاصة للوصول للون البشره وطريقة إضفاء الظل والضوء ومنح الألوان درجاتها الصحيحة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «60» فنانة تشكيلية يختتمن ورشة الالوان الزيتية بالدمام