شبه أحد الأصدقاء طبيعة مجتمعنا بتشبيه ظريف عندما قال " هذا الشعب إذا مسك طريق لا توقفه، لأنه لو توقف لحظة من الصعب إعادته بسرعة للمسار " كان ذلك إثر حوار عن الإجازة المدرسية المرتقبة الموسومة ب " إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني" وأيد وجهة نظره جميع من تحادثت معهم بشأن الإجازة التي لا أدري على أي أساس تبنتها وزارتي التربية ،والتعليم العالي. أتذكر قديما أن للإجازات مسميات بالفصول الشمسية وليست الفصول الدراسية، (إجازة الربيع) بين الفصلين الدراسيين لمدة أسبوعين و (إجازة الصيف) الشهيرة بالصيفية وبالإجازة الطويلة، فكان طعمها محببا في الأرواح، لكنه تبدل فمسمى إجازة الربيع اختفى، وكأن وزارتي التربية ، والتعليم العالي رأتا أن أسبوعي إجازة الربيع توأمان سياميان يجب فصلهما تأثرا بعمليات الربيعة الشهيرة، فعمدتا إلى فصلهما فأفسدت المتعة على المعلم والطالب وأسرهما، فصار مسمى الأسبوع الأول " إجازة مابين الفصلين " والأسبوع الثاني " إجازة منتصف الفصل الثاني " وعلاوة على طمس بهجة مسمى الربيع في البعد النفسي، فإن أسبوع واحد بين الفصلين لا يكفي لجولة خاطفة في المنطقة الإدارية التي يقطنها صاحب الإجازة، ناهيك عن جولة في أرجاء وطننا ( القارة ) ولا يكفي لإنجاز ما يؤجله المرء من مهام في فترة الدوام. وفوق إفساد المتعة بإجازة تستحق عناء السفر والتحرك بين مناطق المملكة، فقد أثر هذا الفصل على الطلاب أنفسهم، فالطلاب والكثير من الأسر استمرؤوا تطويل إجازاتهم اعتباطيا قبل الإجازة الرسمية فيما أطلقوا عليه زورا " الأسبوع الميت " الذي قتلوه من أجل الاستمتاع بإجازة أطول، فعلاوة على أسابيعهم الميتة قبل الاختبارات في نهاية الفصلين، قتلوا أسبوعا قبل إجازة منتصف الفصل الثاني، وهاهي الوزارة الآن تفكر في حل جذري لهذه القضية المزعجة، والأمر في نظري سيصعب حله في معزل عن وزارة التعليم العالي التي تعمل بنظام للإجازات مختلف، فلابد أن توحد الوزارتان إجازات طلابهما وتتخذ التدابير اللازمة بهذا الخصوص، فليس التسجيل والقبول والحذف والإضافة مبررا لاختلاف الإجازات بين طلاب المرحلتين، وليست المناهج الطويلة عائقا أمام وزارة التربية لو شاءت تقليص الأسابيع الدراسية، خصوصا وهي الآن تدخل الفضاء الأكاديمي من خلال نظام المقررات في المرحلة الثانوية، فلابد من وقفة حازمة وقد أصبح " الأسبوع الميت " نسقا اجتماعيا حقيقيا في مدارسنا، وحتى الأسر الحريصة والمحافظة تتجنب إجبار أبنائها على الدوام خشية إصابتهم بمكروه في " الفَلَتان الحاصل " ولا أستبعد مطلقا كغيري من المتابعين أن يكون سبب هذه الثقافة الطارئة المقلقة ناشئا من تقديم اختبارات طلاب التعليم العالي أسبوعا على طلاب التعليم العام، وكذلك تأخرهم في استئناف الدراسة بين الفصول الدراسية بأسبوع تتم فيه حركة جداولهم. وعلاوة على ما سبق، فإن فصل أسبوعي الربيع السيامي، يؤثر حتى على حركة القطاع السياحي، فكلنا يعلم أن كثيرا من الأسر تفضل أخذ راحة من عناء الدوام في المنزل بعد الإجازة مباشرة، ثم تسافر للسياحة الدينية أو الاستجمامية داخليا أو خارجيا، لتعود بوقت كاف قبل استئناف الدراسة لترتاح أيضا من عناء السفر. وبعد هذا كله أرجو من المسؤولين في الوزارتين ومن الجهات ذات العلاقة بهذه القضية مراجعة الإجازات وتوحيدها بما يخدم الصالح العام للمجتمع بكل فئاته ومؤسساته، وللعملية التعليمية كلها لطلاب التعليم العام والتعليم العالي، وأهمها ضم الأسبوعين المفصولين إلى بعضهما لإعطاء الناس مساحة أوسع، ثم مواصلة الفصل الدراسي الثاني كاملا دون انقطاع، وإن كان الفصل الثاني طويلا في رأي المسؤولين فلا بأس من إنقاصه أسبوعا، وسن أنظمة ولوائح تجرم غياب الطلاب، للقضاء على ظاهرة موت الأسابيع دون مرض ولا جناية. احمد الهلالي رابط الخبر بصحيفة الوئام: تجريم قتلة أسابيع التعليم هذا الخبر يتبع ل الفنانة «أحلام» .. من ظلمها ب «طقاقة» الخليج..! 1-3 الرياض -الوئام- محمد الحربي: *- ربما لا توجد على الساحة الغنائية العربية مؤخرا من هي أشهر من الفنانة الاماراتية "أحلام" الشامسي وذلك لأسباب كثيرة ليس أقلها فشخرتها الزائدة ولا اللغة السوقية التي تتبادلها مع متابعيها على تويتر فهي على ما يبدو لا تتردد في قول أي شيء. *- الفنانة "أحلام" تكاد تكون على خلاف مع الجميع حتى نفسها. وهي في فهمها الفريد من نوعه مازالت تعتبر أن إبرازها لقيمة مجوهراتها أو أحدث الفساتين والصرخات أن ذلك يمثل ردودا قاصمة على من يحقد عليها وليس انعكاسا لمستوى ثقافة معينة بالتأكيد لا أحد يغبطهاعليها. *- "أحلام" بالمقابل هي مكافحة وهي تستأسد فعلا في المحافظة على مظهر يراه بعض خصومها (ذكوريا بامتياز).ويحسب لها عصاميتها في شق طريقا صعبة حتى وصلت لما هي عليه. *- "أحلام" ومن باب الانصاف تسيطر أحيانا وبمهارة على جواهر الكلام فتقول :" لا أخشى الشيخوخة ولا الفقر ولاأخاف إلا الله. نقطة ضعفي أطفالي وليس زوجي". وتقول أيضا في واقعية: "أنا تعبت في جمع أموالي ومن حقي أستمتع بها. لا أحد يعلم ما أفعله في الخفاء من صدقات. واعترف أنني في السابق كانت مسرفة جداً. كنت أصرف 3ملايين دولار في كل صيف للسياحة . لكنني الآن أعمل بنصيحة زوجي ودخلت مجال العقارات لأضمن آخرتي". *- وبرغم ذلك الحديث المؤثر لا تلبث إلا قليلا حتى تعود لطبعها فترد على أحد متابعيها في تويتر طلب منها بيع طائرتها الخاصة وشراء ميسي لناديه المفضل، وإجابتها له بأنها مستعدة تشتري ميسي ورونالدو دون أن تبيع طائرتها..!. *- مايمكن أن يكون مضحكا أو مثيرا للسخرية أو حتى ملفتا عن "أحلام" كثير جدا. ولعل من ذلك ماقالته مؤخرال"الرأي الكويتية " عن الممثلة الكويتية هيا الشعيبي حول تقليدها لها :"المفترض أن يأتوا بامرأة أجمل من الفنانة هيا الشعيبي لتقلدني بالرغم من حبي لها ". كما قالت أنها لاتعرف الفنان الكويتي حسن البلام قائلة:" إيش اسم الفنان اللي يقّلد راغب علامة في البرنامج؟ " لتبدي رأيها فيه بكل صراحة :"اي نعم، هذا الفنان ما أطيقه ولا ينزل لي من زور وأشمئز منه مادري ليش". *- سيرة "أحلام" وحياتها ونشأتها لا يكاد يُتفق عليها فالمعلومات متناثرة حتى حول اسمها الحقيقي. أحلام ولدت في أبو ظبي من أب إماراتي وأم بحرينية وتربت طفلة في البحرين ولم تكمل الثانوية، والدها هو الفنان الشعبي علي الشامسي. تعيش منتقلة ما بين قطروالإمارات حيث لها منزلين في البلدين ومثلهما في مصر ولندن ولبنان وواحدة في باريس. *- المشهور والمتداول عن بدايتها كانت من قيامها بإحياء حفلات الزفاف في دول الخليج وذلك في أواخر الثمانينات.ولكن بدايتها الفعلية عام 1994 عندما ساعدها فنياً الملحن أنور عبد الله لتوقع مع شركة فنون الإمارات حتى طرحت ألبوم «أحبك موت» في عام 1995، وتلتها البومات «مع السلامة» و«تدري ليش» التي نالت شهرة واسعة. *- انطلقت بعدها "أحلام" لتحيي مهرجانات شملت معظم البلدان العربية كما غنت في مهرجانات دولية مثل فرنسا وواشنطن وبريطانية هذا بخلاف الأوبريتات. *- من أبرز محطاتها حاليا وبدءا من يوليو 2011م برنامج آراب آيدول واختيرت ضمن لجنة التحكيم. لها 11 ألبومام عظمها مع شركة فنون الإمارات. *- لها حضور كبير في تويتر منذ سبتمبر 2011. وحصلتفي 3 يناير 2013 على مليون متابع وفاقت 3 مليون في يناير 2014، كما أن لها حساب في موقع keek يحتل مرتبة متقدمة عالمياً, ايضاً لها حساب في موقع إنستقرام وهناك حوالي مليون مُتابع. *- بدورها وفي ديسمبر 2012 نشرت "سيدتي نت" تقريرا لاذعا قالت فيه:"يحسب ل"أحلام" أنها كانت نجمة العام بامتياز. فتمكنت من احتلال صفحات المجلات الفنية دون أن تصدر أي عمل جديد، بسبب جرأتها على إثارة الصدمة في كل مرة تغرّد فيها أو تصرّح". *- ويضيف تقرير "ٍسيدتي": "فتحت "أحلام" أكثر منجبهة، إلى درجة أنّها كانت شبه متفرّغة طوال 2012للصراعات والخلافات الفنيّة. وبرغم أن لا جديد فنيّاً لديها خطفت الأضواء من خلال مشاكلها الكثيرة، حتى وصلتإلى حدّ شتم بعض الصحافيين في السعودية ولبنان، مادفع ببعضهم إلى التهديد بمقاضاتها. ولم تكتفي بذلك بل عبرت القارات بمهاجمتها للنّجمة العالميّة كيم كردشيان. *- "أحلام" بالطبع لم تفوت التداخل في السياسة، إذانبرت مدافعة عن الرئيس المصريّ السابق حسني مبارك،عندما انتشرت شائعة وفاته سريريّاً، مؤكّدة أنّه لم يك نشريكاً في قتل المتظاهرين في ثورة التحرير. مناكفات،مشاكل "أراب آيدول" ولا جديد فنيّاً؛ هذا ما يختصرمسيرة "أحلام" خلال العام 2012. *- وفي نفس العام أيضا حاول كذا تقرير-معظمها متحامل- الاجابة عن السؤال الكبير:("أحلام" المطربة الأكثرجدلاً في الوسط الفني لماذا؟) وكشف بعضها أن اسمهاالحقيقي ميثاء علي شيخ جاسم بن هزيم الشامسي.مغنية شعبية وكان يطلق عليها لقب " طقاقة ". *- ويضيف التقرير:" وكانت أول فرصة للمغنية "أحلام" هوالغناء في فندق شيراتون البحرين.كانت اذا اقيمت مناسبةتذهب هي وفرقتها سريعاً طالبة المشاركة، فكان يطلب منها الانتظار لوجود أسماء مثل سميرة توفيق ستصل أو غيرهامن الشهيرات. قدمت "أحلام" أغنية قديمة كان والدها قدغناها وهي ( انا ربي بلاني فيك بلوة ) ونجحت الاغنيةوتبعتها بثلاث اغاني كان منها ( قول عني ما تقول ) لتشكل انطلاقة كبيرة." *- بعد ظهورها الكبير بدأت الأخبار المتناقلة عن حجم ثروتها مع استعراضاتها المعتادة. فقيل تناهز 24 مليون كماصرحت هي لأحد المجلات الخليجية. "أحلام" او ميثا تحب اشعال الحروب وخصوصاً بعدما غنت مع فنان العرب فلم تسلم منها أية فنانة تقريبا. واتهمت بأنها تحاول تعوض أيام الشقاء بالسفر لدول شهيرة، والتسوق من محلات شهيرة حيث تتعمد تصوير نفسها وهي تسير في شوارع بلدان لم تكن تعرف تلفظ اسمها". ….يتبع..،، *- في الجزء الثاني من هذا الملف: - لماذا لا تريد الMBC التخلي عن "أحلام"؟ - أحلام: أنا أضع شروطي المسبقة قبل كل نسخة من آراب أيدل. - أحلام: لا راغب ولا نانسي يزعجونني أنا الملكة . - أحلام: أنا مثل قناة "الجزيرة" وهذا هو الدليل. - ما تدفعه MBC لي أحصل عليه من مجموعة أعراس ولولا شهرتها ماوافقت.