واصلت الأندية السعودية المشاركة بدوري أبطال آسيا نتائجها السيئة والغير مرضية بإستثناء الفريق الشبابي الذي حقق فوزاً مثيراً ومهماً على ضيفه الريان القطري . فمع بداية الجولة الثالثة لدور المجموعات بدوري أبطال آسيا خسر الإتحاد أمام لخويا القطري بهدفين للاشئ ليصعب من مهمته الآسيوية في خطف إحدى بطاقتي التأهل بعد أن تذيل الترتيب في مجموعته التي تضم بجواره العين الإماراتي المتصدر برصيد (6) ، ولخويا القطري ثانيا برصيد (4) نقاط والذي يتساوى مع فريق تركتور سازي الإيراني صاحب المركز الثالث بنفس الرصيد في حين لدى الفريق الإتحادي (3) نقاط من فوز وحيد أمام العين الإماراتي . ولم يكن الفريق الهلالي بعيداً عن سوء الطالع ونتائج فريق الإتحاد آسيوياً حيث تعادل أمام السد القطري بهدفين لمثلها بعدما تقدم بهدفين لهدف ليفقد ثلاثة نقاط مهمة وهو نفس السيناريو الذي حدث له أمام سيباهان أصفهان الإيراني في الجولة الثانية عندما كان متقدما حتى آخر دقائق المباراة ليجد نفسه عقبها خاسراً بثلاثة أهداف لهدفين ، الهلال وبعد ذلك التعادل أصبح متذيلاً لمجموعته هو الآخر برصيد (2) في حين تصدر السد المجموعة برصيد (5) نقاط تلاه الأهلي الإماراتي بنفس الرصيد ثانياً ثم جاء سيباهان أصفهان الإيراني ثالثاً ب (3) نقاط . أمام الفتح فواصل صيامه عن الإنتصار عندما حقق تعادلاً أمام ضيفه الجيش القطري ليكون قريب من حال سابقيه الهلال والإتحاد ويتذيل مجموعة أسوة ببقية الفرق السعودية حيث لا يملك سوى (2) جمعهما من تعادلين في مجموعته التي يتصدرها الجيش القطري ب (5) نقاط ، وخلفه فولاذ خوزستان الإيراني بنفس الرصيد ، وجاء بونيدكور الأوزبكي ثالثاً برصيد (2 ) نقطة . في حين أن الفريق الشبابي رفض إلا أن يظهر صورة مشرفة للكرة السعودية ويعود في مباراة مثيرة وقوية وحملت الكثير من الندية والإثارة حتى دقائقها الأخيرة عندما تغلب على ضيفه الريان القطري بأربعة أهداف لثلاثة ليعود بقوة للمنافسة على خطف إحدى بطاقتي التأهل عن مجموعته التي تضم بجانبه كلاً من المتصدر الجزيرة الإماراتي برصيد (7) نقاط ، ثم الشباب ثانياً برصيد (6) نقاط جمعهما من إنتصارين ، وخلفه الريان القطري ثالثاً برصيد (3) نقاط ، في حين يتذيل مجموعته إستقلال طهران الإيراني بنقطة وحيده . إذاً أنهت الفرق السعودية نصف مشوارها بدور المجموعات بواقع (3) مباريات لكل فريق ويتبقى لها نصف المشوار الآخر وهو النصف الذي لايحتمل أخطاء ولايقبل تهاون لأي من الفرق التي ترغب في التأهل وخطف إحدى بطاقتي التأهل عن مجموعتها وهي الثلاثة جولات الأشبه بالحياة والموت فكل نقطة تخسرها لن تستطيع تعويضها خصوصاً وأن كل الفرق ستضع ثقلها في المباريات المتبقية سعياً للتأهل . رابط الخبر بصحيفة الوئام: الفرق السعودية تواصل «خيبتها» بدوري أبطال آسيا