ابدى المواطن عائض العالي الروقي ( والد الطفلة لمى الروقي ) التزامه بمحاسبة كل من اساء في حقه وحق ابنته " رحمها الله " ، بالإساءات والتي حيكت في قصتها وطالت نسبها لأبيها . جاء ذلك في خطاب قدمه والد لمى لوزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ليسلمه خطاب شرح فيه ما ألحقته به تلك الإساءات من اذى كان ورائه أشخاص بحثوا عن الشهرة على حساب آلامه ، ونسبوا له وابنته الكذب والبهتان " حسب تصريحه " . وقال والد لمى الروقي في خطابه لوزير الداخلية : " اتقدم لكم بخطابي والذي أشكو فيه الإعلامي عبدالله العريفيج وخالد الأشاعرة والذين قاموا بتشويه سمعتي في حساباتهم الشخصية في تويتر واتهموني في عرضي وفي نسب ابنتي لمى في الوقت الذي كنت أحترق فيه أمام فوهة البئر بانتظار جثتها " . وأضاف : " كانوا يكتبون مالا يرضاه مسلم ولا تقبله الإنسانية من أكاذيب ونسج خيال وقصص عني وعن ابنتي يبحثون بها عن السبق الصحفي والشهرة الإعلامية " . وختم خطابه ب : " سيدي تاهت بي الخطاء ولم أجد ملجأ ولا ملاذ بعد الله سواك لتنصرني من هذه الأقلام المسعورة " . بدورها " الوئام " تواصلت مع والد لمى الروقي والذي أكد عزمه على مقاضاة كل من أساء في حقه وحق ابنته ، سواء بالتقصير في الجهات الأمنية ممثلة في رجال الدفاع المدني وقياداته ، ومطلق تلك الإساءات والأكاذيب ضده وضد ابنته " رحمها الله " . وأوضح عائض الروقي : تقدمت بشكوى لسمو وزير الداخلية بحق كل مقصر في أعمال استخراج جثة ابنتي ، متمثلاً في الدفاع المدني والذي تخاذل عن أداء عمله ، واكتفوا بانتظار مبادرات أهل الخير . وأردف : اما بشأن العريفيج والأشاعرة فلن تقر لي عين ولن ترتاح نفسي الا بمحاسبتهم لقاء ما ارتكبوه من جرم يحرمه الشرع وتبغضه الإنسانية . وأشار أن القضية بكامل حيثياتها لدى مكتب محاماة منذ فترة أوكله بمتابعتها وما طلبه تدخل سمو وزير الداخلية الا لمحاسبة كل من أساء بحق ابنتي ، وقال : لم يردني سموه خائباً فقد أحيل خطابي للجهات المعنية كلاً على حداه ، فلم يرضى ولاة أمرنا بما لحقني وابنتي من أذى . رابط الخبر بصحيفة الوئام: والد لمى الروقي للوئام :تقدمت بشكوى لمحاسبة العريفيج والأشاعرة والدفاع المدني