أطلق البنك السعودي للتسليف والادخار ممثلاً بمركزه الوطني لرعاية المنشآت الصغيرة والناشئة السبت 14 جمادى الأولى 1435ه الموافق 15 مارس 2014م ولأول مرة في المملكة العربية السعودية أولى الورش التدريبية للبرنامج العالمي "إمبريتك" تحت مسمى إمبريتك السعودية لرواد الأعمال وبالتعاون مع مؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية والتي تستمر لمدة أسبوع من 15- 20 مارس 2014م . وقد افتتح الورشة سعادة مدير عام البنك الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز الحنيشل وبحضور رئيسة فرع الشركات في مؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية السيدة تتيانا كرلاوفا ، وبحضور مساعد المدير العام لقطاع المنشآت الصغيرة والناشئة المهندس غازي الشهراني وعدد من مسؤولي البنك ، حيث ألقى سعادته كلمة رحب فيها بالمدربين والمتدربين ، معرباً عن سروره في إقامة هذه الورشة ولأول مرة في المملكة ، متفائلاً في نجاحها خصوصاً وأن من يقوم بهذا البرنامج مؤتمر الأممالمتحدة للتجارة و التنمية UNCTAD ومدربين معتمدين أصحاب خبرة في هذا المجال ، متأملاً أن تؤتي هذه الورشة ثمارها وأن يخرج المتدربين بأكبر قدر من الفائدة . من جهتها فقد ذكرت السيدة تتيانا أن المنظمة بدأت بتنفيذ برنامج إمبريتك بالتعاون مع البنك السعودي للتسليف والادخار من خلال مذكرة تفاهم تم توقيعها في عام 2013م ، وأضافت :" انتهز هذه الفرصة لأعرب عن تقديري لسعادة مدير عام البنك على اهتمامه ودعمه وتوجيهاته لانطلاقة البرنامج ، ونتطلع لزيادة تعزيز ريادة الأعمال في المملكة بتعاوننا مع البنك. وذكرت السيدة تتيانا أن البرنامج تأسس في عام 1988م في الأرجنتين وتم تنفيذه في 34 دولة ، حيث تم من خلاله تدريب 350 ألف من رواد الأعمال ومن كافة أنحاء العالم ، ويقوم البرنامج على بناء وتنمية المؤشرات السلوكية الريادية التي يحتاجها أصحاب الأعمال في المؤسسات الناشئة والصغيرة ومتوسطة الحجم، حيث تم تصميمه من قبل عالم النفس لدى جامعة هارفارد – ديفيد ما كللاند ، الذي ساهم في إطلاق الثورة الريادية ". ومن جانب آخر صرح المتحدث الرسمي للبنك الأستاذ أحمد الجبرين أن البرنامج سيسهم بدعم العاملين في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة وكذلك الرياديين السعوديين للارتقاء بأعمالهم وجعلها أكثر كفاءة وقدرة على المنافسة محلياً ودولياً من خلال ورش عمل تدريبية تركز على بناء السلوكيات الريادية الناجحة. وأضاف الجبرين أن البنك من خلال هذا البرنامج يهدف إلى أن يخرج المتدربين بعدد من الفوائد منها إيضاح الفرق بين إدارة العمل القائم بمفهومه الروتيني وبين بناء مؤسسة أساسها السعي نحو النمو المستمر ، وتدعم فرص العمل بين المشاركين وتبادل المعلومات بينهم ، وفحص نقاط القوة والضعف لدى المشارك وتنظيمها بشكل مدروس ، كما أنها تزيد فرص النجاح من خلال استحداث خطة عمل شاملة وتساعد على تحقيق الأهداف ، بالإضافة إلى أنها تعطي الفرصة لخوض تجربة إقامة مشروع يمكن تطبيقه في الحياة العملية ، وتبني فكرة التعلم المستمر لدى المشارك ، وتطور قدرته على التكيف مع التغيير ، وتطلق له العنان ، وتؤسس شبكة للتواصل بين الرياديين خريجي إمبريتك محلياً وعالمياً، حيث سيستفيد من هذه الورشة في انطلاقتها الأولى 23 ريادي من كافة مناطق المملكة . وقال الجبرين :" لقد تم تصميم ورشه عمل إمبريتك على أسس علمية مدروسة لملاحظة وتقوية الإمكانيات الريادية لدى الفرد لبناء مشاريع ديناميكية قادرة على المنافسة محلياً ودولياً، وتنفيذ ورشة العمل على أيدي مدربين مهرة معتمدين من قبل مؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية UNCTAD. يشار إلى أن البرنامج يأتي تحت إدارة وإشراف المركز الوطني لرعاية المنشآت الصغيرة والناشئة بالبنك وحصرياً داخل المملكة ، كما يتم تقديمه باللغة العربية للمشاركين ، كما سيتم تأهيل مدربين وطنيين معتمدين لدى مؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية لتقديم البرنامج محلياً ودولياً في المستقبل القريب . رابط الخبر بصحيفة الوئام: بنك التسليف والادخار يطلق برنامج إمبريتك السعودية لرواد الأعمال