عبر الأستاذ أحمد الناقي الناشط الحقوقي وعضو منظمة العفو الدولية وأحد المتضررين في قضية مان ديفان القضية الشهيرة التي طالت إلى ما يقارب أكثر من خمس سنوات ولازال شباب الوطن ينتظرون الفرج من الله والحكم النهائي لهذه القضية بعد أن أصبحت الآن في يد القضاء وفي انتظار حكم قاضي المحكمة . وقال الناقي :خرج الشباب المتضررين في إحدى القنوات الفضائية بدعوة من القناة ولكن الطامة الكبرى أن خصمنا في القضية تقدم بشكوى إلى وزارة الإعلام بعد خروج عدد من الشباب للتعبير عن ما اسموه بظلمهم الكبير الذي تعرضوا له خلال فترة 5 سنوات . وحول الدعوى المرفوعة ضدهم في وزارة الاعلام قال الأستاذ أحمد الناقي والمطالبة بالتعويض بمبلغ 20 مليون ريال أفيدكم إلى هذا الساعة لم يقدم لي أشعار بشكل رسمي ولكن احد الزملاء من الضيوف الذين خرجوا معنا في برنامج ديوانية الدانة أفادني باستلام خطاب تبليغ بدعوى وطلب الرد والحضور لجلسة ضدنا نحن ضيوف حلقة مان ديفان ضد القناة والمحامي والإعلامي مقدم البرنامج الذي نقل ما تختلجه مشاعرنا من آلم. وذلك في تاريخ 16/5/1435ه للرد على الدعوى المقدمة من شركة مان ديفان بخلفية خروجنا لبث ما دار من كواليس على خلفية مشروع خدمة المجتمع مان ديفان المدعوم من الشركة الشهيرة كما أفصحت الشركة بتكفلها بدعم ب 900 مليون ريال ان ذلك كان بضاعة عندما كانت تفتخر بخدمة المجتمع بأغلب الصحف بمشروع مان ديفان وبنك التسليف الذي تكفل ب 600 مليون ريال دعم للشباب السعودي لفتح مشاريع تجارية لمشروع يفتقد ابسط مقومات النجاح علماً أن الشركة تتحمل مسؤولية التوزيع السيء للمحلات والكثير من جوانب القصور التي نملك إثباتها بها وأرفقت في الدعوى المقدمة من جانب المتضررين في الدعوى المقامة من قبلنا نحن شركاء مان ديفان. أما بخصوص مباشرتنا للدعوى المقامة ضدنا نحن ضيوف برنامج ديوانية الدانة مان ديفان وضد القناة والإعلامي والمحامي الذين لم يقوموا إلا بنقل ما يعانيه شباب الوطن والذين وقعوا ضحية المشاريع التي تفتقد لتحقيق أمال قيادتنا الحكيمة وتفتقد مقومات النجاح الحقيقي ولا تخلوا من جشع التجار وسعيهم لمصالحهم الفردية مقابل امتصاص قوت المواطن واستنزاف قرضه في مشروع مان ديفان الذي عصف بنا واختفى فجأة حيث خرجنا أنا و3 من زملائي #متضرري_مان_ديفان ونقلنا تجربتنا مع مشروع مان ديفان الذي سلب حريات اغلب الشباب المالية وكبل تصرفاتهم والحق بهم و بآلاف الكفلاء الأضرار من خلال إدراجهم في قائمة سمة كمتعثرين والمطالبة في السداد في قضية لم يفصل بها شرعاً عندما أوقفت شركة مان ديفان جميع تعاملاتها وضربت ببنود العقد عرض الحائط غير أبهة بما يقتضيه العقد من إلزام لها ولما تكبدوه مئات المواطنين نظير هذا التصرف السيئ الذي تفتقد المصداقية في التعامل-على حد وصفه- حيث أوقفت الشركة جميع تعاملاتها مع الشركاء وقامت بمساندة شركة سمه للمعلومات الائتمانية بإدراج اسماء المتعثرين كما تصفهم وكفلائهم في البلاك لست علماً أن إعداد الكفلاء لمشروع مان ديفان مهولة وتعرضوا لضغوط عديدة من الشركة بسبب إدراجهم مع قائمة سمة فهم ممنوعين من الاقتراض من اغلب البنوك والاستفادة من قروض بنك التسليف والاستفادة من القروض المهنية والاجتماعية وعندما لجأنا للشرع بخصوص مقاضاة شركة سمة للمعلومات الائتمانية اخبرنا ديوان المظالم بعدم الاختصاص للنظر بهذه القضية حيث مثل هذه القضايا تنظر من مؤسسة النقد وللأسف لم نتمكن من كبح جماح هذا الابتزاز الذي نتعرض له نحن شركاء مان ديفان وكفلائنت والضغوط التي يتلقونها وإيماناً في حرية التعبير التي كفلتها الشريعة السمحاء والدولة رعاها وبأسم حرية التعبير ونقلا للحقائق بحكم أننا احد أطراف هذا الاتفاقية التي دعمت بأغلب الصحف قمنا بذكر ما حدث معنا وذكرنا بعض من التفاصيل وباقي التفصيل في ملفات القضية بالإثباتات. وبخصوص القضية المقامة ضدنا في وزارة الإعلام قال الناقي : نحن لا نقلق تماماً حيث نؤمن بعدالة الشرع واستقلالية القضاء وما دور وزارة الإعلام إلا إكمال لمسيرات تحقق العدل والمساواة وهم محل ثقة ولاة الأمر نحو تحقيق مجتمع امن تسوده المساواة والعدل وينعم الشعب في استقلال قضائه ونحن جاهزين للحضور المحاكمة والرد على الدعوى في الإثباتات متى ما أشعرنا بذلك علما أن محاولة ثنينا عن ذكر ما تعرضنا له نحن شركاء مان ديفان والكفلاء لن يزيدنا إلا تماسكا وقوة فالحرية لا تقدر بثمن ونحن نقوم بعمل جبار حفاظا على حقوقنا التي سلبت منا وسنتصدي لأي محاولة تغرير وتدليس مستقبليه قد يتعرض لها المواطن مستقبلا وما هذه الكارثة إلا درس لكل مواطن أن لا ينساق خلف الدعاية المتوهجة التي تفتقد المصداقية وتأخذ من مسمى خدمة المجتمع سلما لها لتحقيق أهدافها المشينة ودرسا لكل من يحاول أن يستغل أحلام المواطنين ويسعى لمصلحته الفردية كما أن متضرري مان ديفان واعين جداً ويملكون للوطن من الحب اسماه رغم الألم ونحن رهن إشارة قيادتنا كما أن المتضررين لن ينساقوا خلف أي عبارات أو دعوات تؤدي للتجمعات أو الإخلال العام رغم مواصلة المطالبات بكل سلمية وحضارية فالحق سوف يعود لأصحابه ودولتنا تحظى في عدالة مطلقة والقضاء لدينا ينظر للقضية من جميع جوانبها ودولتنا رعاها الله تعيش أجمل فصول الحرية للتعبير وإبداء وجهات النظر والنقد البناء وتملك مستقبل متسع في التفاف المواطنين والقيادة ضد الفساد والإرهاب الفكري والنفسي لكل مواطن ومقيم على أرضها لذا الترهيب النفسي والمعنوي يعد جرما خطير و يصادر حريات كفلتها الشريعة ونظام الدولة والاتفاقيات الدولية. فالدولة رعاها الله حفظت لأفرادها كامل الحرية والكرامة ولا شك ان حرية التعبير حق مكفول للجميع في جميع القوانين الإنسانية العدلية في الأرض قاطبة ودولتنا سعيا منها لتحقيق العدل ومواكبة القوانين والأعراف التي لا تصدم مع تشريعات ديننا الحنيف وقعت على الميثاق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، وتنص المادة التاسعة عشر من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على ان لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية. فكيف إذا كان الرأي حقيقي وقصة نعيش فصولها . لذا المفروض ان تحاكم كل الصحف التي صورت المشروع وبصفحات كاملة على انه طريق الرفاهية للمواطن السعودي وانه مشروع يواكب نهج الحكومة السعودية لتوفير رفاهية المواطن من قبل تلك الشركة وحينما تبينت الحقيقة وانكشف المستور وواجه مئات الشباب مصيرهم الذي سيقودهم الى السجون لم نجد تلك الصحف تقف معنا. واضاف : ليس مهما بالنسبة لي هذه القضية فانا من ضمن مئات الشاب الذين خدعوا وغُرر بهم وعلى العكس لعل هذه الدعوى ذات الأرقام الفلكية والتي يحاول من خلالها خصمنا ثنينا عن مواصلة كفاحنا ونضالنا نحو استرداد الحقوق ان تكون طريقا لإيصال الصوت لولاة الأمر كما إنا ما ذكر في القناة لم يكن إلا جزء من معاناتنا وفي ختام حديثه قال الناقي إنني هنا ومن منبر صحيفة الوئام المحايدة دائماً أناشد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أطال الله في عمره أن ينظر في قضيتنا وأن يوجه بتشكيل لجنة للتحقيق حول هذه القضية التي طالت (بفعل فاعل) حيث أن هناك أشخاص يسيئون إلى أبناء الوطن والوطن ويكفي أنهم (شبعوا) من خيرات هذه البلد ولم يكتفوا بذلك بل زجوا بأبناء الوطن في السجون وفي المحاكم وما أقولنا هنا أنا وزملائي المتضررين إلا حسبنا الله ونعم الوكيل سوف نتقابل عند المولى عز وجل وعند قاضي القضاة الواحد الأحد الفرد الصمد الذي سوف يعطي كل مظلوم حقه ولا حول ولا قوة لنا إلا بالله مطلبنا الوحيد هو تدخل خادم الحرمين الشريفين وكشف هذا اللغز المحير الذي طال أمده لمدة 5 سنوات. وأضاف الناقي : أتقدم أيضاً بشكري إلى إدارة قناة الدانة وطاقمها على رأسها الإعلامي رياض الودعان واشكر الأستاذ المحامي احمد الراشد ضيف البرنامج الذي ظهر معنا في الحلقة وكذلك ومحاموا قضية مان ديفان المحامي سليمان الخريف والمحامي عبد الله العصيمي والمحامي عويمر السفياني على ما يبذلونه من جهود لصالح القضية والشكر لكل إعلامي ومواطن شريف ناصر ودعم القضية التي قدمت المشروع للمواطن على رأسهم صحيفة الوئام التي تبنت قضيتنا وتبنت موقفنا وهي جزء كبير منا وهي حقيقة صحيفة الوطن الأولى التي تساند أبناء الوطن وهي صوت الوطن الأول بلا منازع. رابط الخبر بصحيفة الوئام: ناشط حقوقي :أناشد خادم الحرمين الشريفين بتشكيل لجنة للتحقيق في قضية مان ديفان