لا تزال الفرصة سانحة لجميع الإعلاميين للمشاركة في فروع الجائزة الوطنية للإعلاميين التي تأتي هذا العام في نسختها الثانية برعاية الوئام الكترونياً وتطلق العنان مرة أخرى للإبداع في الإعلام وتفرعات الجائزة، ليكون 15 مارس 2014 آخر موعد استقبال الإعمال للفروع المعلنة. وحول ذلك قال فهد بن علي السمحان الأمين العام الجائزة الوطنية للإعلاميين ان ما يميز هذه الجائزة عن مثيلاتها من الجوائز المرصودة للإبداع الإعلامي العام أو المتخصص، يكمن في ان الباب مفتوح للجميع للمشاركة بصفة شخصية دون الحاجة لان يكون لهم تمثيل رسمي، وليست شرطا ان يتم ارسالها من قبل رؤساء التحرير ، لانها عملٌ إعلاميٌ غير مسبوق لتكريم أبرز الأعمال الإعلامية (مادةً و كتابةً و وسيلةً و إخراجاً و تستهدف تغطية الإبداع في كل مناحي الحياة الإعلامية المؤثرة في الناس كالصحافة والتلفزة والاإذاعة والإنتاج والمواقع إلكترونية ويوتيوب ومواقع خدمات حكومية، وصولا إلى المتحدثين الرسميين للأجهزة الحكومية – و غيرها) . أطلقت هذه الجائزة لأول مرة العام الماضي على مستوى المملكة العربية السعودية لتخدم قطاع الإعلام السعودي، ويتطلع القائمون عليها لان تتسع دائرتها لأبعد من ذلك لتمتد وتحتضن إبداعات الإعلاميين على المستوى الخليج والعربي والشرق الأوسط وصولا إلى العالمية، وفي هذا الصدد قال السمحان ان مثل هذه الجوائز تساهم في تطوير المنتج الإعلامي على اختلاف أنواعه وتخصصاته من خلال بيئة تنافسية خلاقة، وفتح المجال أمام الجميع للمشاركة بصفاتهم الشخصية دون الحاجة لتمثيل أو ترشيح أو تزكية من جهة إعلامية يوسع من دائرة الإبداع خصوصا للشباب أصحاب الأفكار الجديدة والرؤى المغايرة في الطرح شكلا ومضمونا. وأضاف السمحان أن إدارة الجائزة الوطنية للإعلاميين تؤمن بقدرات الشباب الخليجي والعربي في مجال الإعلام الذي يتطور في كل يوم ومنتسبيه في سعي دائم لتقديم الأفضل، وهي مظلة ينضوي تحت لوائها الجميع في سعي واضح وحقيقي للنهوض بالأعلام المحلي والخليجي والعربي وخلق بيئة تنافسية معاييرها الإبداع والتميز دون نسيان المسؤولية تجاه مجتمعاتنا وقضايانا المطروحة في مختلف وسائل الإعلام . وعن تفاصيل فروع الجائزة الوطنية للإعلاميين قال السمحان أن للجائزة أربعة أقسام موزعة على مختلف وسائل الإعلام الجماهيرية كالصحافة والتلفزيون والإذاعة والإعلام الجديد، بينما تتفرع من كل قسم تفرعات أخرى للجائزة تصنف بناء على القوالب التقليدية لمختلف أنوع المنتج الإعلامي . فالجائزة تكرم العطاء الصحفي من خلال التحقيق الصحافي والحوار الصحافي والصورة الصحافية. وبالنسبة للتلفزيون فإن تفرعات الجائزة تهتم بالبرنامج الاجتماعي والديني والرياضي والأفلام التسجيلية أو الأفلام الوثائقية والتقارير التلفزيونية، أما بالنسبة للإذاعة فهي تحتفي بالأعمال التي تندرج اسفل مسمى برنامج أخباري وبرنامج ديني وبرنامج منوعات، وفي القسم الرابع والأخير من هذه الجائزة والذي يختص بالأعلام الجديد نجد برنامج اليوتيوب. رابط الخبر بصحيفة الوئام: جائزة الإعلاميين تعلن عن العد التنازلي لترشيح الأعمال لموسمها الثاني