قالت مصادر أمنية وطبية إن ما لا يقل عن 31 شخصا قتلوا وأصيب 51 في انفجار دراجة نارية ملغومة في حي مدينة الصدر في بغداد. وكانت الدراجة الملغومة متوقفة في سوق مزدحمة لبيع الدراجات النارية المستعملة في الحي الذي تسكنه أغلبية شيعية. وقال مراسل رويترز في موقع الهجوم إن الدماء غطت أرض الحادث وتهشمت الواجهات الزجاجية للمتاجر وتناثرت أحذية وأجزاء من دراجات نارية في أرض السوق. وكان عشرات الناس يصرخون طلبا لمعلومات بشأن أقاربهم بينما أغلقت الشرطة الموقع. ورقد مصاب قال إن اسمه أحمد في مستشفى قريب. وقال "كنت أهم بمغادرة السوق حينما وقع انفجار هائل.. أصبت في وجهي ويدي وحينما نهضت كان الكل يصرخون ويعدون باتجاهي بعيدا عن الانفجار. فقدت القدرة على إدراك ما يجري ثم وجدت نفسي في المستشفى." ولم يتضح من المسؤول عن التفجير لكن عادة ما يلقى باللوم في العنف ضد الشيعة على جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام التي تستلهم نهج القاعدة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: 31 قتيلا على الأقل في انفجار دراجة ملغومة في سوق ببغداد