قالت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء إن السفير السوري لدى روسيا قال اليوم الثلاثاء إن أخطر المواد في مخزون الرئيس بشار الأسد من الأسلحة الكيماوية ستزال من البلاد بحلول الأول من مارس آذار. ونقلت الوكالة عن رياض الحداد قوله إن جزءا كبيرا من الأسلحة الكيماوية.. المخزون الأخطر سيزال من البلاد بحلول الأول من مارس." ولم تف سوريا بمهلة 31 ديسمبر كانون الأول لازالة أخطر العناصر الكيماوية السامة وفقا لاتفاق توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة كما لم تف بمهلة بتسليم كل مخزونها بحلول الخامس من فبراير شباط. من جانب اخر قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الثلاثاء إن مسودة قرار لمجلس الامن التابع للأمم المتحدة بشأن وصول المساعدات الى سوريا بعيدة عن الواقع وحث الغرب على الكف عن توجيه اتهامات احادية الجانب الى دمشق. وتقدمت استراليا ولوكسمبورج والاردن الاسبوع الماضي بمسودة قرار لزيادة المساعدات لسوريا الى الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن ومن بينها روسيا. وسارعت موسكو على الفور الى انتقاد المسودة قائلة انها لا تؤدي الى شيء ايجابي. ونقلت وكالة انترفاكس للانباء عن لافروف قوله بعد محادثات مع وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة "شركاؤنا الغربيون في مجلس الامن … اقترحوا ان نتعاون في صياغة القرار. الافكار التي عرضوها علينا كانت احادية الجانب تماما وبعيدة عن الواقع." وصرح لافروف بأن روسيا ستقبل فقط بمناقشة مسودة قرار اذا "لم تكن اتهامات احادية الجانب ضد النظام" السوري. ودعا لافروف مجلس الامن الى الموافقة على قرار يدين "النشاط الارهابي" في سوريا. واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ثلاث مرات ضد قرارات غربية كان القصد منها زيادة الضغط على الحكومة السورية خلال الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات. وتصف حكومة الرئيس السوري بشار الاسد كل الجماعات التي تحارب للاطاحة به بأنها جماعات ارهابية ودعت الى التركيز خلال محادثات السلام في جنيف على مكافحة الارهاب. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الأسلحة الكيماوية السورية ستزال بعد شهر