قال وسيط الأممالمتحدة في مؤتمر جنيف2 إن الجولة الأولى من المحادثات بين الطرفين لم تحزر تقدما يذكر لكنه أضاف أن هناك أرضية مشتركة يمكن البناء عليها. وأدلى الإبراهيمي بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي عقده في جنيف في ختام المباحثات بين وفدي الحكومة والمعارضة السوريين التي ترعاها الأممالمتحدة. وأضاف الإبراهيمي أن هوة الخلافات بين الطرفين تظل كبيرة لكن هناك بعض الأسس التي تتيح التوصل إلى حل للأزمة السورية. وأوضح الإبراهيمي قائلا إن الطرفين تعودا على الجلوس في القاعة ذاتها. وتابع وسيط الأممالمتحدة قائلا " في بعض اللحظات، حدث أن أحد الطرفين اعترف بمخاوف الطرف الآخر والصعوبات التي يواجهها". ومضى الإبراهيمي للقول إن الأمل يحدوه بتحقيق تقدم في الجولة الثانية التي من المقرر أن تعقد في غضون عشرة أيام. وقال الإبراهيمي إنه يتفهم أن الشعب السوري العالق في النزاع سيصاب بخيبة أمل بسبب هذه التطورات. وأوضح الإبراهيمي قائلا " بالنسبة إلى جميع السوريين العالقين بسبب هذه الحرب الفظيعة، فإن عملنا هنا سيبدو دون الآمال التي عقدت عليه. أتفهم هذا الأمر وهم محقون (فيما يعتقدون)." وتابع الإبراهيمي قائلا "لكننا نحاول التغلب على القضايا الأصعب التي أدت إلى هذه الحرب وفاقمت الوضع. ولسوء الحظ، فإن هذا الأمر يستغرق بعض الوقت". وقال وسيط الأممالمتحدة إن الطرفين ناقشا الوضع الإنساني المتأزم وكيفية إنهاء العنف. وأضاف الإبراهيمي أن "التقدم الحاصل (حتى الآن) بطيء جدا لكن الطرفين انخرطا (في المباحثات) بطريقة مقبولة". ووافق الطرفان على الاستناد إلى وثيقة جنيف1 المعروفة باسم بيان جنيف أساسا للمباحاث والتي تنص على تشكيل حكومة انتقالية في سوريا وتنظيم انتخابات ديمقراطية في البلد. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الإبراهيمي: جنيف2 لم يحرز تقدما يذكر