قامت صحيفة الوئام صباح اليوم بجولة واسعة في الصحف السعودية الصادرة اليوم الخميس واطلعت على العديد من الموضوعات المحلية والتي كان أبرزها توجيهات خادم الحرمين الشريفين بالأمس، أما على الساحة العربية فقد رصدت الصحف نتائج الوزاري العربي وتطورات الوضع في ليبيا. صحيفة الوطن أكدت أن وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور محمد العمران، كشف عن وجود عدد من المعلمات في مدارس الوزارة، مصابات بأمراض نفسية نتيجة ل”تشددهن في الدين، أو تعرضهن لضغوط أسرية أو خسائر مالية في الأسهم”. وقال إن الوزارة استقبلت شكاوى أولياء أمور طالبات تعرضن لممارسات غير مقبولة من تلك الفئة من المعلمات، مشيرا إلى أن ذلك يتسبب في كراهية الطالبات للمواد التي يدرسنها على أيديهن. وحذر العمران في لقائه أمس بأكثر من 650 تربوية في جدة، هؤلاء المعلمات من القسوة، قائلا إن طالباتهن لا ذنب لهن فيما يعانينه من غيظ أو حقد، أو فيما يتعرضن له من مشاكل أو عنف أسري، أو فقدهن أموالهن في سوق الأسهم. وأشار إلى وجود شكاوى بالجملة، ضد معلمات قمن بصب جام غضبهن على الطالبات دون ذنب، وجنوح معلمات أخريات لغرس بعض المفاهيم الخاطئة في عقول الطالبات. وبين العمران أنه من المفترض أن تؤدي المعلمة عكس ذلك تماما بحماية وتحصين الطالبات ضد تأثيرات الفكر المتشدد. كما نبه إلى أهمية دور إرشاد الطالبات في تجاوز المشاكل الأسرية أو التعليمية، إضافة إلى إيجاد مساعدة سريعة قادرة على مواجهة تحديات العصر. أما صحيفة اليوم فقد أكدت أن الاختناقات المتكررة والزحام تواصلت بالدمام من المتقدمين على الوظائف التي جاءت ضمن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين لليوم الثاني على التوالي ، وتدخلت الدوريات الأمنية والمرور لفك اختناقات المتقدمين وزحام السيارات ، وتسبب الزحام الشديد فى وقوع حالات اختناقات بين المتقدمين الأمر الذي استدعى نقلهم إلى المستشفى فضلا عن تعرض البعض لضربات الشمس. وكان مكتب العمل بالمنطقة الشرقية قد استعان صباح الأربعاء بالدوريات الأمنية لتنظيم الأعداد الكبيرة من المراجعين للمكتب من الرجال والنساء الذين قدموا للاستفادة من الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين وقد شهد مكتب العمل بالدمام ازدحامات من المراجعين والمراجعات في فرعي الرجال والنساء لتقديم الأوراق المطلوبة بعد الأوامر السامية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين بصرف رواتب للعاطلين عن العمل وإيجاد فرص عمل للمتقدمين ما أدى إلى تعطيل حركة المرور أمام المكتب بسبب الازدحام على مدخل المكتب الخارجي حيث امتد زحام السيارات لأكثر من مسافة كيلومتر ، وساهم عدم وجود مكتب نسائي آخر بالمنطقة الشرقية إلى زحام بين المراجعات.