واحدة من بين كل ثماني نساء معرضة ل #سرطان_الثدي في #السعودية

يقيم مركز أورام جدة التابع لمدينة الملك عبد الله الطبية حملة توعية بسرطان الثدي تحت شعار "اكتشفيه لتهزميه" وذلك مساء يوم الخميس المقبل في فندق إيلاف – رد سي مول بمدينة جدة برعاية سعادة المدير العام التنفيذي لمدينة الملك عبد الله الطبية – بالعاصمة المقدسة الدكتور ياسين بن محمد ملاوي .
وأوضحت الدكتورة تهاني حسن نقيطي مدير مركز أورام جدة أن إنطلاق هذه الحملة يهدف إلى تثقيف ورفع مستوى الوعي لدى السيدات بسرطان الثدي وأهمية اكتشافه المبكر مضيفه من ضمن فعاليات هذه الحملة تقديم المحاضرات التثقيفية بالمرض وأعراضه، وإقامة معرض و ورش عمل تعنى بتدريب السيدات على الفحص الذاتي للثدي، وتعريف بفحص الماموجرام كما ستقام ورشة عمل خاصة بالتعريف بطرق الغذاء السليم وأهميته للوقاية من السرطان.
و أبانت أنه من خلال هذه الحملة سيتم عرض برنامج الكشف المبكر لسرطان الثدي الخاص بمدينة الملك عبد الله الطبية وما حققه من نجاح خلال الأعوام السابقة، كما ستشارك بعض السيدات تجاربهم الشخصية بنجاح علاجهم من خلال برنامج الكشف المبكر لسرطان الثدي.
و أكدت مدير مركز أورام جدة إلى أن إنطلاق هذه الحملة يأتي في إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه إدارة التثقيف الصحي بمدينة الملك عبدالله الطبية للنشاط الإجتماعي والوعي الصحي.
وأضافت يعتبر سرطان الثدي أكثر الأورام شيوعاً بين النساء حيث أنه يشكل نسبة 23.6 في المائة من حالات الأورام بين النساء في السعودية، وأن إمرأة واحدة من بين كل ثمانية نساء معرضة للإصابة بسرطان الثدي ملفته إلى أن غالبية أورام الثدي ليس لها علاقة بالوراثة ولكن وجود تاريخ مرضي إيجابي بسرطان الثدي في الأقارب الإناث من الدرجة الأولى والذين أصيبوا بالمرض قبل سن اليأس يزيد من إحتمالية الإصابة به.
و أردفت كونه لا توجد وسيلة وقائية فعالة ومثبتة علمياً لتفادي الإصابة بهذا المرض فإن أهم سبل تخفيض أضرار الإصابة بسرطان الثدي وتخفيض عدد الوفيات منه هو من خلال الوعي بالمرض وأعراضه والتشخيص المبكر. فإن سرطان الثدي يمثل أفضل نموذج لورم سرطاني تتغير فيه طبيعة العلاج ونتائجه وإمكانية الشفاء منه بإذن الله من خلال الإكتشاف للمرض في مراحله الأولى.
رابط الخبر بصحيفة الوئام: واحدة من بين كل ثماني نساء معرضة ل #سرطان_الثدي في #السعودية