أبدى متواصلون على مواقع التواصل الاجتماعى " تويتر وفيس بوك " دهشتهم من خصال بعض المتطوعين من أصحاب الأتواب الأنيقة والياقات البيضاء ممن لم تحركهم الحميّة لإستعادة جمال الأحياء التى يسكنونها بعد هجرة العمالة المخالفة بل حفزتهم كاميرات الإعلام فركضوا لتصدّر المشهد فى " تمثيلية " قصد من ورائها خداع الرأى العام . وقالوا أن أجمل معانى التطوع أن تقدم عملا صامتا تستهدف من ورائه خدمة الوطن لا جذب انتباه المتابعين . وثمن المتحدثون دور الشباب والشابات الذين استنسخوا النموذج الرائع لجهود سيول جدة من جديد وقدموا ومازالوا يقدمون صنيعا مشكورا فى عدد من الأحياء دون أن يستنفروا الإعلام صوب مواقعهم . وأضافوا ان ماتمر به البلاد اليوم من مرحلة " مفصلية " تحتاج الأيادى الخشنة التى تقبض على المكنسة بأنامل القوة لا أن تحتضنها بالمنادبل المعطرة . رابط الخبر بصحيفة الوئام: تويتر .. "مكنسة التطوع" لاتعرف نعومة الأيدى وعطر المناديل