تترقب القاهرة باهتمام كبير الزيارة المرتقبة لوزيري الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والدفاع سيرغي شويغو، لبحث العلاقات الثنائية في ذروة الفتور بالعلاقات بين القاهرة والولايات المتحدة، وقد أعلن الجانب الروسي عن استعداده لتوفير صفقات أسلحة كبيرة لمصر شرط تمكنها من دفع ثمنه. ومن المرتقب وصول لافروف وشويغو إلى مصر الأربعاء، وستشمل المباحثات التحضير لزيارات روسية قد تكون على مستوى أعلى باتجاه القاهرة التي غادرها قبل أيام وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، بعد مشاورات تناولت قطع بعض المساعدات العسكرية الأمريكية عن مصر. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية إن لافروف وشويغو سيلتقيان مع الفريق أول عبدالفتاح السيسي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والإنتاج الحربي القائد العام للقوات المسلحة، ووزير الخارجية نبيل فهمي، علما أن الزيارة هي الأولى من نوعها على هذا المستوى منذ سقوط الاتحاد السوفيتي، وفقا لوكالة نوفوستي الروسية الرسمية. ونقلت الوكالة عن مصدر بوزارة الدفاع الروسية أن شويغو سيصطحب معه بعض المسؤولين في شركة تصدير الأسلحة الروسية "روس أوبورون اكسبورت" مضيفة أن روسيا "قدّمت لمصر عرضاً لصفقة تختار مصر بموجبها نوع السلاح الذي ترغبه. وقيل أيضا إن روسيا ومصر تتباحثان في شأن منح الجيش الروسي قاعدة بحرية في السويس أو بورسعيد" وفقا للوكالة. وقد قال مصدر في شركة "روس أوبورون أكسبورت" المتخصصة في تصدير الأسلحة والمعدات الروسية إلى الخارج الجمعة، إن روسيا مستعدة لتزويد مصر بالسلاح، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن المسألة الأساسية تبقى قدرة البلاد على تسديد قيمته. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مصر تنتظر لافروف وشويغو وحديث عن صفقة سلاح روسية