اشتكى عدد من مستخدمي أجهزة كومبيوتر "ديل" من رائحة بول القطط، التي يقولون إنها تنبعث من الجهاز. ونفى مهندسو ديل أن تكون الرائحة بيولوجية، وأوضحوا أنها لا تشكل خطرا على الصحة. وقالت الشركة إن المشكلة يكمن في نظام التصنيع، الذي تم تغييره، وعلى المستخدمين الذين يشمون الرائحة في أجهزتهم أن يرجعوها إلى قسم قطع الغيار لاستبدالها، وكان المستخدمون عبروا عن شكواهم أول مرة في شهر يونيو وقال أحد المستخدمين: "اعتقدت أول الأمر أن القطط فعلوها، وأن الجهاز تعطل فاستبدلته. ولكن الرائحة نفسها كانت تنبعث من الجهاز الجديد. ومن المحرج أن تأخذه إلى الزبائن، لأن الرائحة كريهة". وقال مستخدمون آخرون إنهم اعتقدوا أن القطط هي سبب الرائحة. ونصح الفريق التقني في شركة ديل المستخدمين بتنظيف منافذ التهوية في الجهاز بالهواء المضغوط، ولكن المستخدمين اشتكوا من بقاء الروائح الكريهة. وفي شهر سبتمبر نبه مستخدم اسمه ماليوز إلى أن سبب انتشار الروائح الكريهة قد يكون بسبب مادة البوليمر الموجودة في القطع البلاستيكية من الحاسوب، وتساءل عن احتمال أن تكون المواد الكيماوية التي تسبب الروائح مضرة بالصحة. وبعد تحقيق أجرته شركة ديل تبين لها أن الروائح لا تشكل خطرا على الصحة. وقال عضو الفريق التقني في ديل، ستيف بي: "إن الروائح المنبعثة ليس من بول القطط، أو أي مصدر بيولوجي، كما أنها لا تشكل خطرا على الصحة"، وأوضح أن المشكلة تكمن في نظام التصنيع وقد تم حلها. ودعت شركة ديل زبائنها الذين يواجهون مثل هذا الأمر إلى التوجه إلى فروعا لاستبدال أجهزتهم. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مستخدمو كومبيوتر «ديل» يشمون رائحة بول قطط في أجهزتهم