ووري جثمان المدرب الفرنسي برونو ميتسو الثرى اليوم بإحدى مقابر المسلمين في داكار بالسنغال، بحسب وصيته، إذ كرمته السلطات السنغالية بعد أن قاد منتخب بلادها للتأهل إلى ربع نهائي مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، وحضر الرئيس السنغالي ماكي سال مراسم الدفن وبرفقته العديد من المسؤولين الحكوميين، كما حضر المراسم لاعبو المنتخب السنغالي الذين شاركوا في المونديال تحت قيادة ميتسو، أبرزهم الحاج ضيوف وأمارا تراوري وفيرديناند كولي، بالإضافة لآلاف الأشخاص.بحسب وكالة (إفي). ووصف الرئيس السنغالي المدرب الفرنسي بأنه «بطل من بين الأبطال السنغاليين»، مشيراً إلى أن برونو ميتسو كان «من بين أفضل الرجال لتميزه بالصفات الإنسانية والفضائل». وأضاف: «ميتسو يستحق أن يتواجد هنا في الأراضي السنغالية، نظراً للروابط القوية بينه و بين هذه الأرض»، ممتدحاً المدرب الراحل «بعد نجاحه في رفع العلم السنغالي لأعلى مستوى في كرة القدم العالمية». كما أكد رئيس الاتحاد السنغالي لكرة القدم، أوغوستين سينغور، أن أفضل طريقة لتكريم مدرب السنغال السابق هي تحطيم الأرقام القياسية والذهاب لما هو أبعد من هذا الدور. وكان فوز السنغال في المباراة الافتتاحية في مونديال 2002 على منتخب فرنسا بطل مونديال 1998 بنتيجة 1-0 يعتبر أفضل مفاجآت البطولة. كما قاد ميتسو منتخب الإمارات للتتويج للمرة الأولى بلقب كأس الخليج في العام 2007، وأهدى العين الإماراتي لقب دوري أبطال آسيا 2003، وسبق له أيضاً تدريب منتخب قطر، وناديي الغرافة القطري والاتحاد السعودي. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «برونو ميتسو» يوارى الثرى في مقابر المسلمين بالسنغال