اقتحمت عدد من الفتيات أحد أركان الزواحف والأفاعي بقصد التصوير مع الدواب وبعض الزواحف؛ بغرض كما تُسمي بعضهن " الأكشن "؛ حيثُ يتواجد في مهرجان قرية ريف العوشزية التراثية رُكن مُخصص للزواحف وبعض أنواع الأفاعي الإفريقية والماليزية لأحد الشباب من المنطقة . من جهتها قالت رغد المنصور وَ العنود محمد ، اللتين قدمتا مع مجموعة زميلات من نفس مستواهن الدراسي؛ بأنهن لأول مرة يُشاهدن هذا المنظر الغريب عن قُرب؛ والذي دفعهن لاغتنام الفرصة – التي يرين أنها لن تكرر – بالتصوير مع الأفعى الكبيرة كفرصة ذهبية بالنسبة لهن؛ حيثُ علَّلن ذلك بأنهن يرغبن الأكشن في صورهن للنشر بين أوساط زميلاتهن في الكلية . صاحب المحل الأستاذ" عبدالرحمن عبدالعزيز الوقيت" – وهو معلم لغة عربية بمدارس منطقة القصيم – يُشير بأن هذه الهواية كانت قبل التحاقه بالتعليم، ويُمارسها من ثمانية عشر عاماً، وقد استهوته بالبداية أثناء سفره خارجاً وحبه الاستطلاع لعالم الزواحف؛ حيثُ كان ممنوعٌ إدخال تلك الحيوانات من الزواحف للممكلة؛ وبدأ بالبحث عن طريقة لإدخالها؛ ووجد أنها من طريق الوحدات البيطرية التابعة لوزارة الزراعة؛ إلى أن اشترى كمية منها وصرَّحها بموجب تقارير طبية وجواز سفر مُستقل لكل ثعبان أو حيوان زاحف ، واقتنى ثعابين من ماليزيا وأفريقيا ذوات الحجم الكبير؛ حيثُ جذبهن للناس ، وجميع مالديه للعرض ثعابين غير سامة؛ أما الأنواع السامة فيحتفظ بها بمنزله، وغالبها من الجزيرة العربية حيثُ يقتني خمسة عشر نوعاً ساماً منها في منزله . ويُؤكد أنه يعرض جميع الحيَّات والأفاعي وهي شبعانة تماماً؛ حيثُ أنها إذا جاعت تفترس وتعصر، وسبق أن تعرَّض لعسرٍ في اليد بسبب جوع ثعبان من النوع العاصر . " الوقيت " يظهر في لباس العرب الأصيل – كما وصفه هو – حيثُ أنه يجتذب الزوار للتصوير والنشر الأكثر دعائياً له وتحرص الفتيات لحضور معرضه أكثر من غيرهن والتصوير مع الأفاعي بأبسط الصور . مُضيفاً أن الموقف الذي يتكرر دائماً أماماً هو خوف كبيرات السن عليه، وتسميتهن عليه بذكر الله وتحصينه ، ويُضيف أن الإقبال على محله كبير جداً خصوصاً من الفتيات الشباب لوجود الشيء الغريب، والذي دفع غالبيتهن للتصوير والتوثيق. رابط الخبر بصحيفة الوئام: بالصور..فتيات «الأكشن» يعشقن الأفاعي والزواحف بالقصيم