لفظت ممرضة سعودية انفاسها الأخيرة ولحق بها والدها بحادث انقلاب صباح اليوم بعد قطعها لمسافة 280 كم بالقرب من محافظة رفحاء شمال السعودية. وتعود التفاصيل لمعاناة مئات الممرضات من التعيينات العشوائية التي بدأت وزارة الصحة في نهجها ولم تستفد من تجربة وزارة التربية والتعليم ومئات الضحايا للمعلمات ، حيث تم تعيين الممرضة بمستشفى رفحاء 300كم عن مقر اقامتها في مدينة عرعر ويضطر والدها المتقاعد من القطاع العسكري على الذهاب والاياب بها لحين يتم نقلها ، الا ان قدر الله شاء ان تلفظ انفاسها قبل ان تلتقي بعائلتها في عيد الاضحى ليلحق بها والدها بعد محاولات فاشلة لانقاذ حياته في مستشفى مركزي رفحاء ، وخيم الحزن على اقاربها وصديقاتها وتحول العيد الاول يوما حزينا حيث سيتم تشييع جنازتها عصر اليوم في رفحاء . الوئام بدورها تنقل اصوات عشرات الممرضات لمعالي وزير الصحة لايجاد حركة نقل عاجلة لهن اسوة بحركة نقل المعلمات في وزارة التربية بدلا من المحسوبيات في ظل انعدام الشفافية وتساوي الفرص بالنقل. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مصرع ممرضة سعودية ووالدها بحادث مروري شمال السعودية