وقف نائب مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور أحمد بنجر على جاهزية القوافل الطبية التي تم تجهيزها تمهيدا لانطلاقتها في تصعيد الحجاج المرضى والمنومين في مستشفيات العاصمة والتى لم تسمح حالتهم الصحية بإكمال نسكهم مع حملاتهم . وبيّن بنجر أن الخطة التي اعدتها وزارة الصحة في تسير القافلة تمت ولله الحمد بالشكل الذي تم التخطيط لها مسبقا حيث تم توفير طبيب وممرض بحسب كل حالة لمرافقتها أثناء التصعيد مضيفا بأن القافلة انطلقت من مستشفيات الملك عبدالعزيز والملك فيصل والنور التخصصي وحراء العام ومستشفى الولادة والأطفال . من جهته أوضح مدير إدارة الحج والعمرة بالشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور موفق أبو طالب عن تصعيد وتحجيج 345 حاج من مكةالمكرمة والمدينة الطبية ومحافظة جدة والمشاعر المقدسة مشيرا بأن عدد الحجاج الذين تم نقلهم عبر قوافل الطبية من مكة والمشاعر 319 حالة ومدينة الملك عبدالله الطبية 25 حالة ومحافظة جدة حالة واحدة تم نقلها جميعا إلى مشعر عرفات. وأضاف الدكتور أبو طالب بأن هذه القافلة هي للمرضى المنومين من الحجاج الذين يمكنهم الوقوف على صعيد عرفات حيث تم توفير كافة الامكانات اللازمة الطبية والصحية والفنية والتمريضية للحالات حتى يتسنى للقوافل أداء مهمتها على أكمل وجه. وقد عبر عدد من الحجاج المنومين عن سعادتهم لما لقوه من اهتمام بالغ من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة في وزارة الصحة التي حرصت على توفير كل الامكانات لأدائهم فريضة حجهم بكل يسر وسهولة في ظل الظروف الصحية التي مروا فيها واضطرت إلى تنوميهم في المستشفيات متمنين لحكومة المملكة كل التوفيق في أداء رسالتها السامية في خدمة الإسلام والمسلمين. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الصحة تقوم بتصعيد 345 حاجا لاستكمال نسكهم بيسر وسهولة