تعد غرفة العمليات المركزية بهيئة الهلال الأحمر السعودي بالعاصمة المقدسة الانطلاقة الأولى للعملية الإسعافية التي تقدمها الهيئة ممثلة في فرقها الأرضية والجوية لخدمة حجاج بيت الله الحرام ، حيث حرصت الهيئة على الاستفادة من التقنية المتوفرة في المملكة وخارجها لتكون سببًا بعد الله في إيصال الخدمة الإسعافية لمحتاجيها في موسم الحج في أسرع وقت ممكن . وأوضح رئيس عمليات الهلال الأحمر بالعاصمة المقدسة أحمد السرواني أن الاستعدادات تبدأ مبكرًا لموسم الحج من خلال الاستعدادات منذ منتصف شهر ذو القعدة بصيانة الأجهزة في غرفة العمليات ، والتأكد من وسائل الاتصال والهوائيات التابعة لغرفة العمليات ومدى جودة ربطها بالمراكز الإسعافية الأخرى لتكون على استعداد تام لخدمة ضيوف الرحمن مع تلافي جميع الأخطاء التي تمت في العام الماضي. وعد غرفة العمليات اللبنة الأساسية للعمل الإسعافي ، حيث يعمل بها أكثر من 160 فردًا على مدار ال 24 ساعة ليتمكنوا من تلقي بلاغات طالبي الخدمة الإسعافية حسب الخطة المتبعة والمعمول بها. وأبان السرواني أن غرفة العمليات التابعة للهيئة يعمل بها مترجمين يجيدون اللغة الانجليزية والفرنسية والجاوية والهوساوية والأوردر والفارسية للتعامل مع البلاغات التي تردهم من المبلغين الذين لا يتحدثون اللغة العربية للسنة الرابعة على التوالي. وقال رئيس عمليات الهلال الأحمر بالعاصمة المقدسة : إنه يوجد في غرفة العمليات موظفين خبرات في العمل الميداني وموظفين في التشغيل الذاتي ومتطوعين في العمل بغرفة العمليات من أطباء وأخصائيين ، كما يوجد مكان مخصص للعنصر النسائي. وأشار إلى أن جميع منسوبي غرفة العمليات يدركون أهمية العمل الذين يقومون فيه والمهمة التي على عاتقهم أمام الله أولا قبل كل شيء فلهم الخبرة الكافية من الأعوام السابقة فهم يقومون باستقبال البلاغات وترحيلها . رابط الخبر بصحيفة الوئام: غرفة العمليات المركزية لهيئة الهلال الأحمر الانطلاقة الأولى للعملية الإسعافية