أعلنت وزارة الثقافة والإعلام عن البدء في استقبال الترشيح لجائزة الكتاب السنوية في عامها الثالث خلال المدة من يوم الأحد 1 ذو الحجة 1434 ه الموافق 6 أكتوبر 2013م إلى 28 محرم 1435ه الموافق 31 ديسمبر 2013 م، للكتب الصادرة خلال العام 2013م في مختلف الحقول المعرفية للمؤلفين السعوديين، وتبلغ قيمة الجائزة مليوني ريال لأفضل عشرة كتب. وأوضح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية رئيس لجنة الجائزة الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان في تصريح صحفي أنّ من الأهداف الرئيسيّة للجائزة إرساء قواعد صناعة الكتاب السعودي من خلال دعم وإبراز الكتاب المتميّز وتشجيع المؤلفين السعوديين للتأليف الرصين، مشيراً إلى حرص الوزارة على النهوض بصناعة الكتاب السعودي لكي يُنافس المنتج المعرفي العالمي ويأخذ مكانته في السياق الفكري والثقافي في عالم المعرفة. ً وأكد أنّ هذا التوجّه للوزارة بدأ قبل عامين بدعم من معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ومعالي نائبه الدكتور عبدالله الجاسر، وتأكيدهما الدائم على أهميّة العناية بالكتاب وبالمعرفة والحرص على بناء رصيد معرفي تراكمي يستفيد من الخبرات والتجارب ويقدّم الإنجاز المتميز. ولفت الحجيلان إلى أن الجائزة تُضفي قيمة فعليّة للكتاب السعودي على كافة الأصعدة المعرفيّة والدوليّة، وتدفع المؤلف السعودي إلى المنافسة الجادة لإنتاج أفضل ما لديه من قدرة بحثيّة وإبداعيّة وحصيلة علميّة تصل إلى الجودة التي يرقى بها الكتاب السعودي للمستوى الذي تطمح إليه الجائزة. وقال : إن هناك لجنة علمية للجائزة تتكون من نخبة من المختصين والخبراء في كافة الحقول المعرفية للعمل على إحالة الكتب إلى الفاحصين والمحكمين على عدة مراحل للوصول إلى إعداد تقرير مفصّل عن استحقاق تلك الكتب للجائزة وفق معايير تقييمية محددّة، وتُستبعد الكتب التي يُجمع الفاحصون على عدم استحقاقها للفوز بناءً على التقارير الواردة، وأنّ العمل والتخطيط لهذه الجائزة يبدأ بعد معرض الرياض الدولي للكتاب مباشرة لمراجعة المعايير والضوابط وعرضها على المختصين وجمع الآراء والمقترحات ودراستها للخروج منها بتوصيات تُعرض على لجنة الجائزة. أما فترة عمل اللجان العلمية فإنها تستمر لمدة ستة أشهر، تبدأ بشهر سبتمبر من كل عام حيث تُوضع الخطط وتُشكل اللجان الفرعية ويتم التواصل مع دور النشر وتجهيز وسائل الاتصال واستقبال الكتب وتهيئة الكادر الذي يعمل على حصر النشر السعودي خلال العام في الداخل والخارج وتصنيفه حسب الحقول المعرفية. وأضاف : يُعلن عن الجائزة في شهر أكتوبر، وتستمر اللجان في الفحص والدراسة للكتب المرشّحة التي تأتيها تباعاً، ويتم الاستعانة بعدد كبير من المحكمين والفاحصين من داخل المملكة ومن خارجها يصل عددهم إلى المئات حيث يتم تحكيم كل كتاب من ثلاثة محكمين في المراحل الأولى ثم يُعاد الفرز واستجلاء الأحكام في المراحل التالية مدعوماً بالتقارير التي تصل إلى آخر مرحلة وهي تحديد الكتب المرشحة للفوز؛ وينتهي عمل اللجنة في مطلع شهر مارس من العام التالي حينما تنتهي إلى إقرار الكتب العشرة الفائزة بالجائزة. وأفاد الحجيلان أنّ الجائزة تُمنح لعشرة كتب مطبوعة خلال هذا العام في المجالات المختلفة وفروعها ( الدينية والفكرية والفلسفية، اللغة والأدب، الفنون، العلوم الاجتماعية والتربوية والنفسية، العلوم البحتة والتطبيقية، العلوم الاقتصادية والإدارية).ويتقدّم بها المؤلف أو الناشر أو الجهات المعنية مثل المكتبات والجامعات ومراكز الأبحاث والأندية الأدبية والجمعيات وغيرهم، شريطة أن تكون صادرة في عام2013م، وأن يرفق خمس نسخ من الكتاب غير قابلة للاسترداد. وبيٍّن الدكتور ناصر الحجيلان أنه تم تحديد مجموع قيمة الجائزة بمليوني ريال يحصل كل كتاب من العشرة الفائزة على (200) ألف ريال، منها (100) ألف ريال للمؤلف، و(100) ألف ريال قيمة شراء للكتاب، بعد الإعلان عن تسمية الفائزين في مؤتمر صحفي يعقده معالي وزير الثقافة والإعلام في 2 مارس 2014م، وتسلم الجوائز للفائزين في حفل الافتتاح الرسمي لمعرض الرياض الدولي للكتاب يوم الثلاثاء 4 مارس 2014 م برعاية كريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله. واستعرض وكيل الوزارة للشؤون الثقافيّة الشروط التنظيميّة للجائزة التي تم تحديدها وهي: أن يكون المؤلف سعودياً، وأن يكون الكتاب مُؤلفاً باللغة العربيّة ومفسوحاً من وزارة الثقافة والإعلام وأن يكون الطبعة الأولى للكتاب، وألاّ يكون في أصله رسالةً جامعيّة أو مُستلاً منها، وأن يُوقّع المؤلّف تعهداً على التزامه بحقوق الملكيّة الفكريّة وتعهداً آخر بعدم حصول كتابه على جائزة سابقة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: وزارة الثقافة تعلن عن بدء استقبال الترشيح لجائزة الكتاب 2014