أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن حصيلة جديدة لعدد الضحايا الذين سقطوا في سوريا منذ اندلاع الثورة منتصف مارس 2011؛ حيث تشير الحصيلة الجديدة إلى سقوط أكثر من 115 ألف قتيل، غالبيتهم من مقاتلي المعارضة وعناصر القوات النظامية أو الشبيحة الموالين لها. وقال المرصد في بريد إلكتروني: إن عدد القتلى وصل إلى 115 ألفًا و206 أشخاص، بينهم 47 ألفًا و206 عناصر من المقاتلين الموالين لنظام بشار الأسد، و23 ألفًا و707 مقاتلين معارضين. وأوضح المرصد أن المقاتلين الموالين للنظام يتوزعون بين 28،804 عناصر من القوات النظامية، و18،228 مسلحًا مواليًا لها و"مخبرًا" متعاونًا معها، إضافة إلى 174 عنصرًا من "حزب الله" الذي يشارك منذ أشهر في المعارك إلى جانب القوات النظامية. ولدى المعارضين، أشار المرصد إلى مقتل 17 ألفًا و71 مدنيًّا حملوا السلاح لقتال القوات النظامية، إضافة إلى 2،176 جنديًّا انشقوا عن الجيش النظامي، و4،460 مقاتلاً أجنبيًّا أو مجهول الهوية، بحسب وكالة فرانس برس. وفيما يتعلق بالمدنيين، فقد قضى 41 ألفًا و533 مدنيًّا، بينهم ستة آلاف و87 طفلاً، وأربعة آلاف و79 سيدة. وأشار المرصد إلى توثيق مقتل ألفين و760 شخصًا مجهولي الهوية، من دون أن يكون ممكنًا التأكد مما إذا كانوا مدنيين أو مقاتلين معارضين أو جنودًا نظاميين. رابط الخبر بصحيفة الوئام: منذ بدء الصراع.. 115 ألف قتيل بسوريا منهم 47 ألفًا من الموالين للأسد