أسهم الصندوق السعودي للتنمية في تمويل 24 مشروعًا وبرنًامجا تنمويًا العام الماضي 2012م بقيمة إجمالية بلغت 4111 مليون ريال ليبلغ إجمالي عدد المشاريع والبرامج الإنمائية التي أسهم في تمويلها منذ بدء نشاطه وحتى نهاية العام الماضي 518 مشروعاً وبرنامجاً إنمائياً بقيمة إجمالي قاربت 40 مليار ريال ريال. ويقوم الصندوق بدور ريادي في دعم مسيرة التنمية في الدول النامية خاصة في ظل التأثير السلبي للأزمة المالية العالمية التي عصفت بالعالم خلال السنوات الماضية . وعلى الرغم من أن العام الماضي كان مليئاً بالتحديات الإقتصادية والأسياسية التي عكست الكثير من الأزمات والسلبيات على مختلف مناطق العالم كأزمة الغذاء و إرتفاع معدلات الفقر والبطالة وزيادة أعداد السكان وإنتشار الكوارث الطبيعية والإضطرابات الشعبية إلا إن الصندوق قام بدوره في تمويل المشاريع والبرامج الإنمائية في الدول النامية ودعمه للصادرات الوطنية غير النفط الخام للمملكة استمراراً لدوره المتمثل بمساعدة حكومات و شعوب تلك الدول من أجل الإرتقاء بمستوى معيشتها ورخاءها من ناحية ومن أجل تعزيز ودعم التنمية الإقتصادية للمملكة من ناحية أخرى. وفي الوقت نفسه واصل الصندوق عمله على المساهمة في تحقيق التنمية الإقتصادية للمملكة من خلال دعمه للصادرات الوطنية السعودية غير النفط الخام عبر برنامج الصادرات التابع للصندوق الذي إعتمد خلال العام الماضي 13 عملية تمويل صادرات لسلع وطنية بقيمة إجمالية 1909 مليون ريال ،إضافة لإصداره 18 وثيقة ضمان صادرات بقيمة إجما لية بلغت 2947 مليون ريال ليصبح عدد عمليات التمويل والضمان المعتمدة منذ إنطلاق البرنامج وحتى نهاية هذا العام 168 عملية و صلت قيمتها الإجمالية إلى حوالي 25700 مليون ريال. وأبرز التقرير السنوي للصندوق السعودي للتنمية اتفاقيات القروض الموقعة خلال العام ومواصلته تقديم القروض التنموية لتلك الدول والتي بلغت قيمتها في العام 2012 م // 4111.75 // مليون ريال للمساهمة في تمويل 24 مشروعاً وبرنامجاً إنمائياً في 17 دولة،من بينها تمويلات بقيمة 3503.25 مليون ريال لتمويل 19 مشروعاً في 13 دولة إفريقية،وتمويلات بقيمة 541 مليون ريال لتمويل 4 مشاريع في 3 دول آسيوية ، إضافة لتمويل مشروع واحد في مناطق أخرى من العالم بقيمة 67.50 مليون ريال. وركز الصندوق في دعمه العام الماضي على عدة قطاعات من بينها قطاع البنية الإجتماعية من خلال تمويل 9 مشاريع تمثلت في بناء المدارس والجامعات والمراكز الصحية وغيرها في كل من ملاوي وموزامبيق وليسوتو وموريتانيا وتونس وغانا ومصر والبوسنة والهرسك، لما يمثله هذا القطاع من أهمية قصوى تسهم في تنمية القطاعات الأخرى في هذه الدول. كما توسع الصندوق طبقا للتقرير في تمويل قطاع النقل والإتصالات من خلال تمويله 8 مشروعات حيوية في كل من المغرب وبنين وزامبيا ورواندا وجيبوتي وفيتنام وسريلانكا ، ولأهمية قطاع الطاقة في تنمية المجتمعات فقد أسهم الصندوق في تمويل 4 مشروعات في كل من موريتانيا وتونس وبنجلاديش ،إضافة إلى مساهمته في تمويل 3 مشاريع في قطاع الزراعة في كل من السودان ومصر. واستحوذ قطاع النقل والاتصالات على النصيب الأكبر من إجمالي المشاريع الإنمائية التي مولها الصندوق السعودي للتنمية حيث مول 8 مشروعات من بين 24 مشروعا اعتمدت في العام الماضي بقيمة إجمالية بلغت 1338.50 مليون ريال بنسبة 32.55 % من إجمالي المساهمات، تلاه قطاع الطاقة الذي ساهم الصندوق فيه بتمويل 4 مشاريع بقيمة إجمالية بلغت 1062.50 مليون ريال بنسبة 25.84 %، ثم قطاع الزراعة الذي أسهم فيه الصندوق بثلاثة مشروعات بقيمة إجمالية بلغت 1012.50 مليون ريال تمثل 24.63% من إجمالي قيمة المشاريع. وبحسب التقرير فإن عدد المشاريع الممولة من قبل الصندوق السعودي للتنمية في قطاع البنية الإجتماعية بلغت 9 مشروعات بقيمة إجمالية بلغت 698.25 مليون ريال بنسبة 16.98%من إجمالي المساهمات من بينها 4 في قطاع التعليم و 3 في قطاع المياه والصرف الصحي ومشروع واحد في قطاع الصحة و آخر في قطاع الإسكان والتنمية الحضرية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الصندوق السعودي للتنمية يسهم في تمويل «518» برنامج إنمائيا