131 مليارا أرباح قطاع التجزئة في عام    100 ألف مستفيد من تمويل بنك التنمية الاجتماعية    تطبيق نظام الشرائح على ضريبة المشروبات المحلاة    المملكة تضخ مليونًا و401 ألف لتر ماء بمحافظة الحديدة خلال أسبوع    رئيس الصومال: «إقليم أرض الصومال» وافق على توطين الفلسطينيين    التحالف يوضح : السفينتان دخلتا ميناء المكلا دون تصريح من حكومة اليمن أو قيادة التحالف    خسارة ثقيلة للأهلي أمام المقاولون العرب في كأس رابطة المحترفين المصرية    ضبط شخص بمنطقة مكة لترويجه (22,200) قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي    تعرف على مستجدات لائحة تقويم الطالب وأدلتها التنظيمية    الاتفاق يوقف سلسلة انتصارات النصر    مدرب السودان يتحدى: لا نخاف حتى من البرازيل والأرجنتين    وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية باكستان    الصين تنتقد صفقة الأسلحة الأمريكية لتايوان    موسكو تعلن دخول صواريخ أوريشنيك النووية الخدمة الفعلية في بيلاروسيا    مطار الملك سلمان الدولي يدشن أعمال إنشاء المَدرج الثالث    الاتحاد السعودي لكرة القدم يستنكر تصريحات رئيس الاتحاد الفلسطيني    سر غياب روبن نيفيز عن قائمة الهلال أمام الخلود    الأهلي يفقد روجر إيبانيز أمام النصر    مجلس الوزراء: السعودية لن تتردد في مواجهة أي مساس أو تهديد لأمنها الوطني    محافظ ضمد يزور جمعية دفء لرعاية الأيتام ويشيد بجهودها المتميزة    أمير الرياض يعزي مدير الأمن العام في وفاة والده    أمير القصيم يستقبل المجلي والسلطان ورئيس وأعضاء جمعية مستقر للإسكان والترميم برياض الخبراء    مدير تعليم الطائف يثمن جهود المدارس في رفع نواتج التعلّم    هل المشكلة في عدد السكان أم في إدارة الإنسان    وكالة وزارة الداخلية لشؤون الأفواج الأمنية تشارك في التمرين التعبوي لقطاعات قوى الأمن الداخلي (وطن 95)    المتاحف والمواقع الثقافية بمكة المكرمة.. منصات معرفية    إعلان حالة الطوارئ في اليمن لمدة 90 يوما قابلة للتمديد    مبادرة رافد الحرمين تستأنف عامها الثَّالث بتدريب المراقبين الميدانيين    تراجع أسعار النفط    300 ألف متطوع في البلديات    معرض «بصمة إبداع» يجمع مدارس الفن    وزير التعليم يزور جامعة حائل    قائد الأمن البيئي يتفقد محمية الملك سلمان    جيل الطيبين    حين يغيب الانتماء.. يسقط كل شيء    "الرياض الصحي" يدشّن "ملتقى القيادة والابتكار"    سماعات الأذن.. التلف التدريجي    نتنياهو يسعى لخطة بديلة في غزة.. حماس تثق في قدرة ترمب على إرساء السلام    ولادة مها عربي جديد بمتنزه القصيم الوطني    رامز جلال يبدأ تصوير برنامجه لرمضان 2026    التقدم الزمني الداخلي    7.5 % معدل بطالة السعوديين    أندية روشن وأوروبا يتنافسون على نجم دفاع ريال مدريد    «عريس البراجيل» خلف القضبان    رجل الأمن ريان عسيري يروي كواليس الموقف الإنساني في المسجد الحرام    «الهيئة»أصدرت معايير المستفيد الحقيقي.. تعزيز الحوكمة والشفافية لحماية الأوقاف    أكد أهمية الكليات والهاكاثونات في تحفيز الإبداع.. السواحه: تمكين رواد الأعمال من التوسع في مجالات التقنية    بعد مواجهات دامية في اللاذقية وطرطوس.. هدوء حذر يسود الساحل السوري    محمد إمام يحسم جدل الأجور    التحدث أثناء القيادة يضعف دقة العين    معارك البيض والدقيق    الدردشة مع ال AI تعمق الأوهام والهذيان    انخفاض حرارة الجسم ومخاطره القلبية    القطرات توقف تنظيم الأنف    «ريان».. عين الرعاية وساعد الأمن    دغدغة المشاعر بين النخوة والإنسانية والتمرد    القيادة تعزي رئيس المجلس الرئاسي الليبي في وفاة رئيس الأركان العامة للجيش الليبي ومرافقيه    وزير الداخلية تابع حالته الصحية.. تفاصيل إصابة الجندي ريان آل أحمد في المسجد الحرام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لعنة «11» سبتمبر تلاحقنا!
نشر في الوئام يوم 18 - 09 - 2013

بعد احداث 11 سبتمبر وماتلى تلك الحقبة من ممارسات مجحفة بحق شعوب المنطقة ومواطني المملكة العربية السعودية تحديدا حيث تم وضع الجميع دون إستثناءات في عمق دائرة الإتهام وتمت معاملة الجميع وكأن كل فرد مارس دورا محددا في ذلك الهجوم الهمجي.
خلال تلكم الفترة إنبراأت الحكومة البريطانية ومن خلال قنصلياتها وسفاراتها في المنطقة العربية والخليجية تحديدا بأسلوب جميل وراقي يتسم بالعقلانيه ويؤكد مقولة أن الأنجليز هم أكثر ساسة العالم فهما للمنطقة من كافة جوانبها السياسيه والثقافية والإجتماعية.
وانجلى هذا الفهم من خلال المعاملة الفريدة والراقية من خلال إجراءات منح تأشيرات السفر السياحية أو غيرها. وكانت السفارة البريطانية سباقةً في هذا المجال متجاوزةً كافة البعثات الدبلوماسية الأخرى وذلك من خلال إنشاء مراكز متخصصة تتولى إستكمال وإستلام ومراجعة كافة الوثاثق والعمل على سرعة إنجازها وبإرقام قياسية.
كما تفوقت السفارة البريطانية بكونها أول سفارة تمنح تأشيرات ولمدة زيارة ولمدة 10 سنوات في حال إستيفاء الشروط المطلوبة خلال تلك الفترة وفي ظل وهوج نجم السفارة البريطانية كرائدة في هذا الإجراء وماتبعه من تقدير كبير لدى كافة شعوب المنطقة ظلت السفارة الأجنبية الاخرى وليس الغربية فقط وبقيادة السفارة الامريكية انذاك بالتلكؤ في قبول طلبات تأشيرات الزيارة او الدراسة وكانت طوابير منتظري فرصة الحصول على موعد لتقديم طلباتهم تمتد لمئات الأمتار خارج أسوار السفارات وكأن مواطني ومقيمي هذا البلد يتسابقون في الحصول على مركز متقدم في طابور الصباح حيث كانت ارتال البشر تتكدس منذ ساعات الفجر الأولى بمنظر يكتنفه الكثير من الخنوع والإهانات الممنهحة والتقليل من القيمة الحقيقية للبشر بمختلف مشاربهم وأعمارهم ومستوياتهم التعليمية أو الوظيفية أو غيرها.
بدأت الأمور تأخذ منحنى آخر منذ وصول الإدارة الامريكية البراغماتية الحالية ( الحزب الديمقراطي) وتحت قيادة الرئيس الامريكي الحالي باراك أوباما ومنذ ذلك الحين بدأت بوادر إنفراج الأزمة وبدأت الإجراءات التعسفية والتي عملت على ترسيخها إدارة الرئيس السابق جورج بوش (الإبن) وجماعته من اليمين المتطرف والذين كانوا يتلحفون تحت عباءة الحزب الجمهوري وتتساقط الواحدة تلو الأخرى حتى عادت عقارب الساعة إلى حيث كانت وبدأ الجميع يتلمسون الفرق الهائل بين تلك الفترة الغابرة وهذه الفترة حيث بدأت الإجراءات تبدو أكثر واقعية ومهنية سوا في حال القبول أو الرفض، ولكن الغريب جدا والمدهش ذلك الإنعطاف الغريب في ممارسة السفارة البريطانية وتحديدا في الأسابيع الأخيرة من الربع الثالث لعام 2013م حيث انتهجت ماتجاوزه الاخرون منذ عقد من الزمن !!
وبدأت الطلبات تتكدس وبدأت الطوابير تزداد طولا وعمقا وبدأت الممارسات تتغير وبدأت النفوس تتهجم وبدا موظفي تلك المراكز المتخصصة، والتي كانت يوما مضرب مثل في حسن التعامل المهني الراقي، يمارسون إسلوب التعالي والتعامل الغير راقي خصوصا من مواطني المملكة العربية السعودية وكأن حال لسانهم يقول بأن هنالك توجيهات مباشرة لمثل هذه الممارسات الغير مبرره. فلقد تكدست طلبات تأشيرات الطلبة مما هدد الكثير منهم بخسارة المقاعد المحددة لهم في الجامعات البريطانية نظرا لتأخر إصدار التأشيرات عدا مالحق الكثير منهم من خسائر كبيرة لفقدان حجوزاتهم وتذاكر سفرهم.
إننا ندرك جيدا بأن الطلبة الخليجيين والسعوديين تحديدا من أكثر الطلبة انفاقا ولم يكونوا في يوم من الأيام عالة على أيا من تلك المجتمعات كما أن حكومة خادم الحرمين الشريفين ومن خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث الخارجي كانت ولازالت داعما حقيقيا للعديد من الجامعات والمعاهد المهنية في العديد من الدول الأوروبية وفي بريطانيا وامريكا تحديدا!!
ناهيك عن أن معظم هؤلاء الطلبه يقف خلفهم عوائل تؤمن بمفهوم التكافل الإجتماعي والقيمة الحقيقة للتعليم لذا فأن معظم هؤلاء العوائل يساهمون أيضا في الدعم المالي والمعنوي لأبنائهم وبناتهم أثناء سفرهم وتواجدهم خارج وطنهم.
إذا ندرك ذلك جيدا واذا أننا ندرك كما اسلفنا سابقا بأن الإنجليز هم أكثر الساسة في الغرب فهماً للمنطقة وشعوبها… واذا اتفقنا على هاتين النقطتين فالسؤال المحير هو ماذا حصل ؟ وماهي المبررات الحقيقية لهذا التغيير المفاجئ في معاملة أبناءنا وبناتنا؟؟
سؤال يحتاج إجابة حقيقية وواضحه من مسؤولي السفارة البريطانية ودون تلكؤ.. هل يعني ذلك أن ابناء المملكة العربية السعودية من الطلبة والطالبات غير مرحب بهم الآن في الجامعات البريطانية؟
أو هل يعني أن هنالك إكتفاء ذاتي من تلك الجامعات ولهذا بدأت السفارة في تقليص منح تأشيرات الطلبه والطالبات؟ أم ماذا !.
أحمد موسى
رابط الخبر بصحيفة الوئام: لعنة «11» سبتمبر تلاحقنا!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.