تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم الجمعة وطالعت الوئام خلال الجولة التي قامت بها الكثير منها بين الصفحات حيث تناولت صحيفة الشرق الاستعدادات لبدء العام الدراسي الجديد وقالت أن المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية خالد الحماد، صرح أن الوزارة لم تصدر أي جديد بشأن الزي المدرسي للبنات في جميع المراحل الدراسية، حيث إن قرار تغيير الزي سيطبق بداية عام 1436ه، مضيفاً أن إلزام الطالبات بالزى الجديد هذه السنة هو اجتهاد شخصي من مديرات المدارس أو بعض التجار، مشدداً على ضرورة الإبقاء على الزي الحالي حتى نهاية العام الدراسي 1435/1436ه. الوطن السكينة" ترصد 300 هاشتاق "تحريضي" استهدفت المملكة.. خلال شهر واحد رصدت حملة السكينة التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والمتخصصة في محاربة فكر "القاعدة" على الإنترنت، 300 هاشتاق تحريضي استهدفت المملكة خلال شهر واحد فقط، سجلت 17 مليون مشاركة غالبيتها من مصادر مجهولة. ووصف رئيس حملة "السكينة" عبدالمنعم المشوح في حديث "هاشتاقات التويتر" ببالونات اختبار تظهر من حين لآخر يتم تضخيمها وتكاتف آلاف الحسابات "المجهولة" لتفعيلها، ولكنه قال إن هذه البالونات والموجات مدروسة ومبنية على رؤية تم التدرب عليها وليست عبثية، وأسس وقواعد ومراحل تقوم عليها وتستفيد من المعطيات الموجودة في الساحة والأحداث، معرباً عن أسفه بأن بعض الحسابات الفعلية تركب الموجة دون تحري المحتوى والنظر في مصدره وغاياته. ودعا المشوح الجميع إلى استشعار أن ما يدور الآن هو معركة في الظلّ ويجب الانتقال من مرحلة التسطيح والإغراق في المتابعة غير المجدية، إلى مرحلة المواجهة الذكية الواعية المؤثرة، وتابع: "بلادنا تعيش حالة استهداف فكري للنيل من ديننا وأمننا ووحدتنا.. فالإصلاح والنصيحة مطلوبان لكن ليس فوق عربات المجهولين والمغرضين والحاقدين". وحول غاية هذه الجهات والحسابات المجهولة وإمكانية تحقيق مرادها، رأى المشوح أن الهدف الأساس هو الفوضى وأن هذه الهاشتاقات وغيرها من موجات التحريض والتشويه هي طريقهم للوصول إلى غايتهم القبيحة، وذلك عبر شحن النفوس وتعويد الأتباع والبسطاء على رفض الجميل وتضخيم الأخطاء وإيغار الصدور وهذه صفات أهل النفاق والفساد، وأردف: لقد تدربوا على صناعة بيئة صالحة وقابلة للفوضى والنفوذ إلى الرأي العام وتحريكه وإدارته. وحول مدى نجاح هذه الهاشتاقات في تحريك الرأي العام، كشف أن الشهر الماضي شهد إطلاق 300 هاشتاق محرض يستهدف المملكة – وهذا الذي رصدناه وفقا لإمكاناتنا ومعطياتنا فقط – نجح منها في تفعيل الفكرة اثنان فقط، وبلغت المشاركات فيها أكثر من 17 مليون تغريدة وفقا لإحصاءات تويتر. وتابع: هذا الرقم لا بد أن يوضع في الحسبان.. ولا بد أن يُتابع ويُدرس.. صحيح أن غالبه من مصادر مجهولة، وصحيح أنه كما ارتفع فجأة ذاب فجأة.. لكن تظل لغة الأرقام والأسلوب تستحق العناية وعدم التجاهل من قبل الجهات المختصة خاصة الجوانب الفكرية والاجتماعية.. هي لم تنجح في تحقيق غايتها.. لكنها بالتأكيد مهّدت الطريق ووضعت درجة في سلم الفوضى.. لم تنجح على أرض الواقع بالشكل المطلوب لكنها أحدثت حراكا محدودا يستحق المتابعة والمعالجة. وعن دور الحملة في مواجهة هذه الأفكار والموجات، أوضح الشيخ المشوح أن دور حملة السكينة في صفحات التواصل الاجتماعي ضعيف جدا وفقا لإمكاناتنا ولا يغطي سوى 5% أو أقل مما هو مطلوب، ولكن توجد جهات وأفراد لهم جهود مشكورة، داعياً إلى ضرورة إيجاد مركز وطني يُعنى بالتعامل مع صفحات التواصل الاجتماعي ومتابعتها ودراستها وتحليل الرأي العام فيها. وبيّن أن الوضع يستحق العناية العاجلة، فالحراك عبر الإنترنت دخل مرحلة بناء منظومة ولا يوجد – في ما أعلم – أي برامج أو مشاريع قوية تواجه وتعالج هذه الأمواج الفكرية المؤثرة، وأن وجود مركز وطني مختص ضرورة ملحة ويكون الجانب العملي فيه واضحا وظاهرا ليتخلص من سطوة الجوانب النظرية في بعض البرامج والمشاريع الفكرية مع أهمية الجوانب النظرية التحليلية. واعتبر رئيس حملة السكينة "هاشتاق الفتن بأنه وسم فاشل، وكشف أن أغلب الناس يرفضون هذا المبدأ وهذه الغاية لمخالفتها الصريحة للشرع، فقد أمر الله باجتماع الكلمة ووحدة الصف والتعاون على الخير ونبذ الفرقة والشر، ولأن الناس لمست فعليا وشاهدت ما حدث في بعض البلاد من ضياع للدين والدنيا جراء الدعوة إلى ثورات فوضوية. ورأى أن من فعّل الهاشتاق أنشأ حسابه لأجل هذا الهدف لتتلقفه شبكة الحسابات المجهولة التي تنتمي للخارج عموما أيا كان المصدر، وأنه ليس غريبا ولا عجيبا الآن عند أي مشارك في شبكات التواصل الاجتماعي إدراكه أن هذه الحسابات المحرضة تُدار من الخارج، المهم هنا مواجهة مثل هذه الموجات. ووصف ما يجري في تويتر وغيره من مواقع التواصل بأنه تبسيط وتسطيح لا يخدم الرعاية الفكرية وحماية المجتمع، وأن البلاد أمام موجات مدروسة ومركزة وأمام جهات تتبع لدول وتخدمها أنظمة، وحسابات تم تدريبها وتأهيلها ورعايتها على التغيير والإثارة والثورة والفوضى عبر شبكات التواصل الاجتماعي، مشدداً على ضرورة التحرّك السريع والذكي، وتابع: "يهمنا الجانب الفكري.. لا بد من تحرك فكري وعلمي وتوعوي.. لا بد من كشف الحقائق وتأهيل من له مشاركات جيدة ودعمه.. يوجد من لديهم مشاركات رائعة وقوية ومتوازنة لكنهم أفراد ويحتاجون إلى تأهيل ودعم.. فالمعالجة لا بد أن تكون بحكمة وعدل وتوازن وليس بهوج وتطرف وظلم. عكاظ خمسينية تلفظ أنفاسها وهي تردد: «قلب ابني حجر» هذه قصة امرأة خمسينية أحضرها ابنها لقسم الإسعاف والطوارئ بمجمع الأمل «نساء» وتركها في صالة الانتظار، ولاحظتها العاملات في القسم وهي جالسة وحيدة، وعندما جئنها أخبرتهن بأن ابنها أحضرها وتركها في هذا المكان وليس لديها ما يثبت هويتها ولكن بعض أعضاء الفريق المعالج تعرفوا عليها، حيث أن المريضة تعتبر من الحالات المزمنة المعروفة بالمجمع ومشخصة بحالة «فصام وجداني ثنائي القطب»، وقد نومت عدة مرات وبعد آخر تنويم كانت تراجع في العيادات الخارجية ويصرف لها الدواء اللازم وكانت آخر مراجعة قبل إحضارها بيوم واحد وكانت حالتها مستقرة. وعلى الفور شرعت ممرضات القسم بتقديم الرعاية التمريضية اللازمة وتقديم العلاج لها من واقع ملفها الطبي بالرغم من رفض المريضة التنويم بقسم الملاحظة بالطوارئ، مرددة بأن ابنها سيأتي إليها لأخذها، وكانت في حالة قلق وتوتر مستمر خوفا من عدم حضوره، وتطلب من العاملات الاتصال بابنها لكي يحضر لأخذها وهي تبكي وتتألم نفسيا بسبب تركه لها وعدم سؤاله عنها، ولسان حالها يقول: «ما الذي حول قلب أبني على حجر» وبالفعل تم الاتصال بولدها وبعد عدة محاولات رد عليهم ووعدهم بالحضور بعد نهاية الاختبار في الفترة المسائية ولكنه لم يحضر. وفي صباح اليوم التالي لاحظت الممرضات تغيرا في حالة المريضة الصحية، وتم إعلان الشفرة الزرقاء (code blue) والبدء في عمل الإنعاش القلبي الرئوي لها دون أن تكون هناك استجابة فتم الإعلان عن الوفاة من قبل الطبيب الاستشاري المختص نتيجة هبوط حاد بالدورة الدموية والقلب. وهنا أكد ل«عكاظ» استشاري الطب النفسي ورئيس قسم الصحة النفسية ورئيس لجنة الوفيات بمجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض الدكتور مازن أبو الهيجاء، تسجيل 23 حالة وفاة بمجمع الأمل في الفترة من 1/1/1430ه وحتى 30/8/1434ه، منها 13 حالة وفاة داخل المجمع و10 حالات وفاة حدثت خارجه، مشيرا إلى أن أسباب هذه الوفيات جميعها طبيعية مثل التوقف المفاجئ للقلب والتنفس ويتم تحديد سبب الوفاة وتثبيته من قبل فريق طبي متخصص. وأضاف: «معدل الوفيات في مستشفيات الصحة النفسية أعلى من معدل الوفيات في المستشفيات العامة بنسبة 2.5 في المائة»، مرجعا أسباب ذلك لعوامل كثيرة أبرزها أن المرضى النفسيين بالعموم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الجسدية المزمنة، وحصول تعقيدات مرضية مثل أمراض الجهاز التنفسي والدورة الدموية والقلب وأمراض أخرى، ويعود كل ذلك إلى طبيعة المرض النفسي الذي يجعل إدراك المريض لأعراض المرض العضوي وتمييزها أو الاهتمام بالإبلاغ عنها ضعيفا، أو قد يكون معدوما مما يجعل المرض العضوي يتفاقم ويدخل المريض في تعقيدات المرض العضوي مما يصعب عملية العلاج. وأضاف: «في بعض الحالات يتم اكتشاف وتشخيص المرض العضوي بشكل مبكر إذا كان المريض نزيلا في المستشفى لوجود كوادر طبية متخصصة تقوم بعمل كافة الفحوص المخبرية والطبية للمريض بشكل روتيني ويتم علاج المريض، يضاف إلى ذلك أن هنالك حالات مرضية نفسية يكون فيها خطر الموت بالانتحار أو الجرعة الزائدة من المخدرات عاليا». وزاد: «فيما يخص الأدوية النفسية وعلاقتها بالوفاة نود التوضيح أن الأدوية النفسية المستخدمة قديما كان لها علاقة غير مباشرة بحصول الوفاة، أما الأدوية النفسية الحديثة فإنها تمتاز ولله الحمد بنسبة عالية من الأمان على صحة المريض، حيث إن جميع الأدوية التي تستخدم حاليا مسجلة في دليل الأدوية النفسية بوزارة الصحة والمعتمدة لعلاج المرضى النفسيين من الهيئات الدوائية العالمية مثل الهيئة الأمريكية للغذاء والدواء ال(FDA) والجمعية الأوروبية للعلوم الدوائية وكذلك الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية». وقال الدكتور الهيجاء: «إن الحالات التي تصل إلى المجمع عبر الإسعاف والطوارئ يتم فحصها من قبل أطباء القسم، وفي حال وجود علامات دالة على الحياة يتم إعلان الشفرة الزرقاء بشكل عاجل وعمل الإنعاش القلبي الرئوي ويتم إحالته إلى أقرب مستشفى لإكمال إجراءات علاجه، أما إذا كان الشخص قد وصل متوفى فيتم إحالته إلى مدينة الملك سعود الطبية لأنها الجهة المخولة بإصدار شهادة الوفاة للأشخاص الذين يصلون متوفين». وختم بالقول: «فيما يتعلق بإحضار حالات وفاة نتيجة جرعة زائدة من المخدرات، لم يتم رصد خلال الخمس سنوات الماضية مثل هذه الحالات عدا حالة واحدة ناتجة عن سمية حادة من تعاطي كميات عالية من الكحول، أما فيما يخص إحالة حالات الوفاة إلى الطب الشرعي فيتم عادة في حال اشتباه في الوفاة، أو بطلب من أهل المتوفى ولم يحصل أن تمت إحالة حالات إلى الطب الشرعي سابقا». الشرق إدارات المدارس: ضرورة التقيد بالزي الجديد للطالبات.. والحماد: يجب الالتزام بالقديم حتى عام 1436ه تشهد محلات بيع وتفصيل الزي المدرسي ازدحاماً ملحوظاً، مع اقتراب السنة الدراسية الجديدة، إلا أن بعض الأهالي وقعوا في الحيرة، ولم يقرروا بعد أي زي وأي لون سيختارون للمريول؟، خاصة مع ازدحام السوق بألوان جديدة للمراييل، كانت وزارة التعليم قد أعلنت أنه سيتم اعتمادها في عام 1436ه، إلا أن كثيراً من الإدارات المدرسية تتعجل الأمر، وأمرت الطالبات بتجهيز الزي الجديد اعتباراً من مطلع العام الدراسي الحالي، وقد أعطتهن أوراقاً تشمل المواصفات الجديدة المطلوبة في المريول الجديد. تقول السيدة أم عادل» قدمت بناتي في آخر يوم دراسي، حاملات معهن أوراقاً تحتوي على شكل ولون المريول المطلوب للسنة الدراسية الجديدة، حيث إنهن في الصف الابتدائي، ومريولهن الجديد عبارة عن قطعتين، قميص أبيض بأكمام طويلة، يلبس عليه مريول وردي اللون»، مشيرة إلى أنها وقعت في حيرة حينما وجدت بعض قريباتها يفصلن المريول باللون الأزرق القديم، ولكنها لم تخالف طلبات المدرسة، وحين زارت محلات بيع الأقمشة، وجدتها مكتظة بالقماش الوردي، كما أنها وجدت كثيراً من الأهالي يبتاعونها، كذلك الأمر حين ذهبت بهن إلى محلات الخياطة، حيث إن جميع المحلات ازدحمت بالمراييل ذات اللون الوردي. مشيرة إلى أنها مازالت في حيرة من أمرها، وتنتظر افتتاح المدارس لتطمئن. بينما التزمت أم فايز بتفصيل الزي المدرسي القديم لبناتها، مشيرة إلى أن ابنتها في الصف الثالث ابتدائي أعطيت ورقة من إدارة المدرسة تنص على الحضور في العام الدراسي الجديد بمريول يحمل المواصفات الجديدة، ولكنها سرعان ما استدركت الأمر، وأبلغت الأهالي بتأجيل القرار لأنها لم تتسلم تعميماً من وزارة التربية والتعليم بخصوص ذلك. فيما بيّنت السيدة أم عبدالله» انتهينا من التجهيزات للمدارس، والتزمنا بتفصيل الزي المدرسي القديم ذي اللون الكحلي لأن المدرسة لم تخبرنا بأي مستجدات عن مدى تفعيل القرار هذا العام». إلى هنا، صرّح المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية خالد الحماد، أن الوزارة لم تصدر أي جديد بشأن الزي المدرسي للبنات في جميع المراحل الدراسية، حيث إن قرار تغيير الزي سيطبق بداية عام 1436ه، مضيفاً أن إلزام الطالبات بالزي الجديد هذه السنة هو اجتهاد شخصي من مديرات المدارس أو بعض التجار، مشدداً على ضرورة الإبقاء على الزي الحالي حتى نهاية العام الدراسي 1435/1436ه. وكان قد صدر تعميم إلحاقي من نائب وزيرالتربية والتعليم لشؤون تعليم البنات نورة الفايز قبل عام، بتأجيل قرار تغيير الزي لمدة عامين، وسيتم اعتماده في جميع المدارس الحكومية في المراحل الثلاث ابتداء من عام 1436ه، ويأتي تأجيل الوزارة للقرار لرفع مستوى الجاهزية وتهيئة الميدان الدراسي. وقد رصدت عدسة «الشرق»عدة محلات تجارية تباينت فيها البضاعة المعروضة بين اللون الكحلي للزي القديم واللون الزهري الجديد للمرحلة الابتدائية. يذكر أن الوزارة حددت الزي الرسمي المدرسي للمراحل التعليمية الثلاث كالتالي: المرحلة الابتدائية: اللون الزهري (زي أساسي بدون أكمام) وبلوزة بيضاء، والمرحلة المتوسطة: اللون الأخضر الزيتي (تنورة) وبلوزة بيضاء، فيما سيكون لون زي المرحلة الثانوية الكحلي (تنورة) وبلوزة بيضاء، مع التأكيد على أن يكون الزي في جميع المراحل الثلاث طويلاً وساتراً والأكمام طويلة وساترة وغير شفافة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الصحف السعودية: خمسينية تلفظ أنفاسها وهي تردد: «قلب ابني حجر»