تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم الأحد وطالعت الوئام خلال الجولة التي قامت بها الكثير منها بين الصفحات حيث تناولت صحيفة الشرق حيثيات قرار وزارة العمل بوقف الاستقدام من اثيوبيا وتباينت ردة فعل المواطنين ففيما شهدت مكاتب الاستقدام تدفقاً لاسترجاع قيمة العقود المبرمة وإلغائها، مطالبين بضرورة إبعاد الخادمات وتسفيرهن، قرر آخرون الاستعانة بكاميرات خفية في زوايا المنزل لمراقبة تصرفات الخادمات على مدار الساعة، حتى أثناء وجودهم في المنزل، بينما فضلت أسر اصطحاب الخادمة إلى طبيب نفسي مختص للكشف عليها، والتأكد من سلامة قواها العقلية. الوطن "الزراعة" توقع مواطنا على "بياض" و"الإدارية" تكشف "التزوير" ألغت المحكمة الإدارية بمنطقة مكةالمكرمة غرامة قيمتها 15 ألف ريال فرضتها وزارة الزراعة على مواطن، وذلك بعدما اكتشفت الأدلة الجنائية، بناء على طلب المحكمة، تلاعبا في محضر الضبط. ووفقا لصك الحكم فإن المحضر كتب بمداد واحد تضمن ضرورة مراجعة الزراعة، إلا أن عبارة جديدة أضيفت إلى المحضر، وعليه حكمت الدائرة بإلغاء المحضر. من جانبه، اتهم المواطن "الزراعة" بفبركة المحضر من أجل تغريمه. وقال إنه التقى بموظفي مراقبة المراعي التابعين لوزارة الزراعة، وطلبوا منه التوقيع على إبلاغه بمراجعة فرع الزراعة، وأنه وقع على ورقة "بياض"، ثم فوجئ بعد ذلك بقرار تغريمه، مما حدا به إلى رفع الدعوى. وعلمت "الوطن"، أن جهات تحقيق ستزور خلال أيام فرع "زراعة" الكامل لبحث حيثيات "تزوير" المحضر، في حين رفض رئيس الفرع غلاب السلمي التعليق على القضية. الشرق أسر تسترجع قيمة استقدام خادمات إثيوبيات.. وعوائل تستعين بكاميرات مراقبة لتجنب جرائم القتل تباينت ردة فعل المواطنين بعد إعلان وزارة العمل قرارا بإيقاف الاستقدام من إثيوبيا، ففيما شهدت مكاتب الاستقدام تدفقاً لاسترجاع قيمة العقود المبرمة وإلغائها، مطالبين بضرورة إبعاد الخادمات وتسفيرهن، قرر آخرون الاستعانة بكاميرات خفية في زوايا المنزل لمراقبة تصرفات الخادمات على مدار الساعة، حتى أثناء وجودهم في المنزل، بينما فضلت أسر اصطحاب الخادمة إلى طبيب نفسي مختص للكشف عليها، والتأكد من سلامة قواها العقلية، غير أن آخرين اكتفوا بإخفاء الأدوات الحادة من المطبخ، ومحاولة إرضاء الخادمة بزيادة الراتب، أو هدية قيمة لعلها تردعها من تصرف غير مسؤول قد يطال أحد أفراد الأسرة. ويعد تأكيد جميع من أقدمن على الجرائم السابقة ضد الأطفال في المملكة من الإثيوبيات أنهن كن يحظين بمعاملة جيدة من الأسر، وإجماع الكفلاء أنهن كن يتصرفن بشكل طبيعي لا ينذر بنية ارتكاب جريمة. من جهته، أوضح البروفيسور طارق الحبيب أن هناك سبع إشارات لا يجب تجاهلها في حال ظهورها على الخادمة، إذ إنها تعد ناقوس خطر، وهي سرعة الغضب، والانعزال، والتحدث مع الذات، والضحك دون سبب، والتصرفات الغريبة، وانعدام النضج الانفعالي كالتكسير عند الغضب، والشك الوهمي، فغالباً ما ترفض مشاركة العائلة في الطعام ظناً منها بوجود سم في الأكل، أوتتحدث عن نوايا الخادمات الأخريات ضدها، أوضد الأسرة. وأكد الحبيب أن ما حدث في الجرائم السابقة يتخذ نمطاً متشابهاً، ألا وهو تكرار نوبات مفاجئة بدت واضحة في طريقة الاعتداء الذي قد يفسر في علم النفس بالذهان المتكرر، مشيراً إلى أن الإصابة بهذا المرض لا تعني إعفاءها من المسؤولية، مؤكداً أنه لا يظهر بشكل مفاجئ، بل تسبقه العلامات التي سبق ذكرها جميعها، أو بعضها. وأوضح الحبيب أن إمكانية استجابة الخادمة لنداء خفي قد يفضي إلى القتل، مبيناً أن السبب ناتج عن تغيرات كيمائية في المخ لمسببات غير معروفة قد تدفع الشخص إلى قتل أمه وأبيه. وشدد الحبيب على تجنب إخضاع الخادمة في المنزل إلى تقييم طبيب نفسي ما لم تظهر عليها عوارض مقلقة، أو إشارات لا يفسرها المنطق. عكاظ التحفظ على والد القاتل الهارب في القريات تحفظت الجهات الأمنية في محافظة القريات على والد الجاني إثر حادثة قتل وقعت قبل شهرين وذهب ضحيتها شابان، فيما هرب القاتل من مسرح الجريمة، وما يزال مختفيا حتى الآن. وتجمع عدد من ذوي المجنى عليهما أمام مقر شرطة محافظة القريات، وكذلك أمام منزل القاتل، فيما فرضت الشرطة طوقا أمنيا للحفاظ على الأمن في المنطقة المحيطة، خشية حدوث أي تصادمات وسط تهديدات من الجانبين، وتم إطلاق النار من قبل رجال الأمن لفض تجمع ذوي المجني عليهم والعديد من المواطنين. الحادثة التي وقعت يوم الخميس 13/7/1434ه، تعرض فيها مواطن يبلغ من العمر 25 عاما لإطلاق نار من سلاح ناري أدى إلى وفاته وإصابة آخر يبلغ من العمر 27 عاما أدخل على إثره إلى العناية المركزة بمستشفى القريات العام حيث توفي في اليوم الثاني متأثرا بإصابة شديدة في رأسه. من جهته، قال الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الجوف العميد دامان بن ونيس الدرعان: حضر عدد من المواطنين أمام إدارة شرطة محافظة القريات وهم من أولياء الدم بإحدى قضايا القتل والمتهم بها مواطن هارب، مبدين انزعاجهم من إطلاق سراح أشقاء القاتل الهارب. وأضاف: التقى مدير شرطة المحافظة المكلف وقيادات الشرطة بأولياء الدم إلا أنه في هذه الأثناء توجه مجموعة من الأشخاص لمنزل والد القاتل الذي تتواجد حوله الدوريات الأمنية وقاموا برشق الدوريات بالحجارة وأطلقوا النار ما دعا أفراد الأمن المتواجدين في الموقع إلى إطلاق النار في الهواء لتفريقهم. وذكر أنه وحفاظا على سلامة والد وأشقاء القاتل رأت الجهات المعنية التحفظ عليهم وتشكيل فريق عمل للتحقيق فيما حصل ولا تزال التحقيقات جارية. يذكر أن الجاني معروف لدى الجهات الأمنية بشرطة المحافظة وقد فر بعد الجريمة، وعلى الفور تم تشكيل فريق عمل من الجهات المختصة بشرطة المحافظة لتعقب الجاني والقبض عليه، وما زال البحث جاريا عنه منذ أكثر من شهرين. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الصحف السعودية: الزراعة توقع مواطنا على «بياض» و «الإدارية» تكشف التزوير