أكملت أزمة مياه " أشياب مستورة " أسبوعها الثاني بسبب ضعف الضخ من تحلية رابغ الذي تحوَّل قبل أسبوعين من الضخ المعتاد إلى مادون المعتاد حتى وصل لمرحلة الضعف مما تسبب في ازدحام غير مسبوق وتكدُّس لأعداد المواطنين الطالبين للمياه المحلاة خاصة أن ذلك الضعف تزامن مع موجة الحر الشديد التي تشهدها المنطقة منذ عدَّة أيام وفيما يبدو أن تحلية المياه في مفهومها أن استهلاك مياه الشرب لا يختلف في الصيف عن الشتاء لذلك فكمية المياه التي تقدرها للشيب الواحد ثابتة صيفاً وشتاءً . الجدير بالذكر أن كميَّة المياه التي تضخها تحلية رابغ لأشياب مستورة هي في الأساس كمية ضئيلة لا تتجاوز 1500 متراً مكعباً وهي بالكاد تكفي سكان بلدتي الأبواء ومستورة الذين يقارب عددهم 15 ألف نسمة إذا أخذنا في الحسبان الهجر المجاورة للبلدتين ، كما أنه لا يتوفر مصدر آخر لمياه الشرب سوى الكمية الضئيلة المذكورة وهو ما فاقم أزمة المياه في بلدتي الأبواء ومستورة إضافة لضعف الضخ وضآلة الكمية . رابط الخبر بصحيفة الوئام: استمرار أزمة «أشياب مستورة» وضخ التحلية مازال ضعيفاً