اعترف حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله اللبناني، أن مجموعة من مقاتلي الحزب يشاركون في القتال في سوريا، متعهدا بالنصر في المعركة، قائلاً: "نحن صناع انتصارات معركة سوريا، نحن أهل ورجال معركة القصير وصناع انتصاراتها". وأضاف أن حزبه سيخوض الحرب الى آخر مدى، مؤكداً أنه سيصنع الانتصار لحلفائه في سورية الذين يقاتلون لاستعادة مناطق استولت عليها المعارضة المسلحة. وحذر نصرالله، عبر شاشة عملاقة في مهرجان أقيم في بلدة مشغرة في وادي البقاع شرق لبنان بمناسبة الذكرى ال13 لتحرير الجنوب اللبناني من الاحتلال الاسرائيلي، من سيطرة ما أسماه (التيار التكفيري) على المعارضة السورية خلال الأشهر الماضية، ومحاولته السيطرة على محافظات سوريا بمحاذاة حدود لبنان، بحسب ما أعلن في كلمة مذاعة بمناسبة (يوم التحرير). وقال: "نحن أمام مرحلة جديدة اسمها تحصين المقاومة وحماية ظهرها وتحصين لبنان وحماية ظهره، وهذه مسؤولية الجميع". وأضاف: «نعتبر أن سيطرة الجماعات التكفيرية على محافظات سوريا حدودية موازية للبنان، بمثابة خطر كبير على كل اللبنانيين، وهي ليست خطرا على حزب الله أو الشيعة، بل على العيش الواحد في لبنان». وذكر نصرالله: "نجاح الجماعات التكفيرية في سوريا يمكن أن يؤثر سلبا على اللبنانيين كافة». وأشار إلى أن «وباء الجماعات التكفيرية ينتشر في العراق وتونس وغيرها"، مؤكداً أن عقل تلك الجماعات لا يقبل الحوار، ويبيح الدم والمال والعرض. وأوضح الأمين العام لحزب الله، أن سوريا هي سند المقاومة اللبنانية، وأن الأخيرة لا تستطيع أن تقف مكتوفة الأيدي وظهرها يُقصف. وأعلن أن الحزب لا يرسل عناصره إلى جبهات القتال رغماً عنهم، مؤكداً أن عشرات الآلاف على استعداد للقتال في سورية. واختتم نصرالله قائلاً عن معركة سوريا: "كما وعدتكم بالنصر سابقاً أعدكم اليوم". وقال نصرالله، إنه "لا قيمة لأي قرار أوروبي بإدراج حزب الله على لائحة الإرهاب. وأضاف مخاطباً أوروبا "لائحة الارهاب الخاصة بكم اغلوها واشربوا ماءها". رابط الخبر بصحيفة الوئام: حسن نصرالله: نحن رجال معركة سوريا وصناع انتصاراتها