أعلنت وزارة التربية والتعليم أسماء الدفعة الثانية من المعلمين الموفدين للتدريس في عدد من الأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج وبعض الدول الصديقة والشقيقة بعد أن أصدر نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ قراراً يقضي بإيفاد ( 158 ) معلماً من مختلف التخصصات من الذين انطبقت عليهم شروط الايفاد للعام الدراسي القادم 1435/1434ه . ووجه وكيل الوزارة للتعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك شكره لجميع العاملين بلجان الايفاد في الإدارة العامة للمدارس السعودية في الخارج على عملهم الدؤوب في سبيل انجاح المهام الموكلة لهم، ولما بذلوه من جهدٍ وحرص لانتقاء الكفاءات التعليمية التي ستعكس بإذن الله الصورة المشرقة للمعلم السعودي . وقال إن سفارات خادم الحرمين الشريفين في الخارج هي من ستتولى توجيه المعلمين الموفدين إلى جهات عملهم وإشعار إداراتهم التعليمية في المناطق والمحافظات بتاريخ مباشرتهم في دولة الايفاد، كما أن تلك السفارات ستزود وزارة التربية والتعليم بتقارير عن كافة الموفدين طوال مدة إيفادهم، وقال إن وزارة التربية والتعليم ستنهي إيفاد أي معلم موفد يغادر إلى المملكة دون إذنٍ من سفير خادم الحرمين الشريفين في بلد المقر وتنسيقٍ مسبق مع الإدارة العامة للمدارس السعودية في الخارج قبل المغادرة. وقال الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك بأن من شملهم قرار الايفاد يمثلون الدفعة الثانية والأخيرة من المعلمين الموفدين للعمل في الأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج بالاضافة إلى عدد من الدول الشقيقة والصديقة للعام الدراسي القادم. وشدد الدكتور البراك على عدم قبول الاعتذار من أي من الموفدين ممن باشر عمله في دولة الايفاد إلا بعد نهاية العام الدراسي، وطالب الموفدين بأن يكونوا خير سفراء لوطنهم في الدول التي تم ترشيحهم للعمل والحرص على إظهار الصورة الحسنة والسمعة الطيبة التي تتميز بها بلادهم ومجتمعهم الأصيل . فيما أكد مدير عام المدارس السعودية في الخارج الدكتور عيسى بن فهد الرميح على أن وزارة التربية والتعليم تنظر لكافة المعلمين الموفدين بأنهم خير سفراء لوطنهم وتقع على عاتقهم مسؤولية أداء رسالتهم باتقان، مطالباً الجميع بأهمية الالتزام بأنظمة البلدان التي تم إيفادهم إليها مع الحرص على الاستفادة من التجارب التربوية المميزة في تلك البلدان وتطبيقها أثناء إيفادهم والحرص على نقلها للمملكة عند عودتهم بعد نهاية فترة تكليفهم.
كما طالب الدكتور الرميح جميع الموفدين بسرعة إنهاء إجراءات سفرهم ومراجعة إداراتهم التعليمية مع العمل على استخراج تأشيرة السفر اللازمة للدول التي تشترط ذلك ، كما أكد على الموفدين للأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج بسرعة استخراج الجوازات الخاصة بهم وبأسرهم والتواصل مع مديري الأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج من قبل المعلمين الموفدين لها. رابط الخبر بصحيفة الوئام: التربية والتعليم توفد «158» من معلميها للتدريس في الخارج