ناشد عدد من المواطنين وزير الداخلية سمو الأمير محمد بن نايف بنع عبدالعزيز آل سعود التدخل لإنهاء أمر مطلوب أمني احترف جريمة النصب والاحتيال مدعوما بشبكة مشبوهة من أعضاء عصابته المنظمة والمدربة والتي اعتادت على اصطياد الكثير من المواطنين عبر بيعهم سيارات مستوردة بسعر أقل من السوق المحلي ثم ممارسة الاستدراج لجلب أكبر عدد من الزبائن على مدار عامين مستفيدا من وظيفته العسكرية حتى جمع أموال تقدر بعشرات الملايين وتمكن من الحصول على التقاعد المبكر بحجة كاذبة تتمثل في مرضه النفسي وحين شك الضحايا في أمره تقدموا بشكوى للجهات المختصة فأسكتهم بتحرير شيكات بدون رصيد قبل عام من الآن ثم التخفي بالتنقل بين مدينتي جدة وجازان دون أن يحسم موضوع تقاعده حتى اللحظة. ويقول المتحدث عن الضحايا المواطن احمد الحسين أن المطلوب الأمني الهارب قضى على أحلام ضحاياه بعد أن تورطوا بقروض بنكية ومنهم من باع منزلة لمشاركة هذه المجرم في تجارته التي كانت واضحة من خلال البيع بسعر أقل لعدد محدود من السيارات التي ادعى أنه يتعامل مع أحد كبار الموردين من خارج البلاد، وقال الحسين إن أمر هذا الشخص أصبح الآن مثيرا للشك ويخشى من أن يكون يعمل لمصلحة جهات خارجية تستهدف الأمن الاقتصادي الوطني من خلال الاستيلاء على مبالغ طائلة جدا لا يعلم بالضبط من وراءها ومن العقل المدبر لهذه الشبكة المشبوهة لا سيما وأننا كضحايا اتجهنا للإبلاغ عنه رسميا إلا أننا صعقنا حينما أبلغنا بأنه مطلوب أمني ولم يقبض عليه لأسباب مجهولة ساهمت في تماديه في ممارسة جرمه المشهود والموثق رسميا لدينا ولدى من عاونه على ذلك وأضاف الحسين بأن المطلوب الأمني تم تجميد حسابه من قبل مؤسسة النقد وعليه عدة أوامر قبض وصلت 9 أومر وأمر إيقاف خدمات وعليه عدة قضايا شيكات بدون رصيد تصل إلى أكثر من 20 مليون ريال وعليه عدة قضايا مرفوعة ضده في محكمة جدة كما يوجد برقيات بين مدير شرطة جدة موجه إلى مدير شرطة جازان متضمنا القبض عليه وتسليمه إلى شرطة السلامة بجدة لوجود عدة قضايا مطلوبا فيها (تحتفظ الوئام بنسخة من أمر القبض المعطل لأسباب مجهولة وأردف الحسين وقد قام المطلوب الأمني باستلام مجموعه سيارات ببطاقات جمركية من شركة معروفة ولم يسدد مبالغها وأخفاها واختفى عن الأنظار وقال الحسين أن إحدى هذه السيارات كانت مع عمه الذي يعد احد معاونيه و تم ضبطها قبل أسبوع في استراحته بلوحة مزورة وبعد أن داهمته الشرطة بناء على بلاغ من احد ضحاياه لعمليات الشرطة في يوم الأربعاء الموافق 21/6/1434ه غير أن عمه قام أثناء المداهمة بمقاومة رجل الأمن رجل الأمن محاولا الهروب و على الفور تم القبض على الجاني هو والمجموعة الذين كانوا معه في الاستراحة، وقال الحسين تلقيت اتصال يوم الخميس من أحد الضباط ( تحتفظ الوئام باسمه) من شرطة النزلتين على هاتفي الجوال بصفتي احد الضحايا المنصوب عليهم وقام بالاستفسار مني عن الشخص المقبوض عليه وشرحت له كامل القضية وأفادني بأنه تلقى عدة اتصالات للتوسط وإنهاء قضية المقبوض عليه وبعد أن فهم أبعاد القضية أكد بأنه سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بعد أن شك في أن القضية بها شبكة وأطراف عدة مشبوهة . ويكمل الحسين علمنا بعد ضبط السيارة المسروقة والتي تم تركيب لوحات مزورة عليها انه قد صدر بخصوصها تعميم سرقة من مكتب سمو وزير الداخلية مع عدة سيارات أخرى لشركة بيع السيارات ولدينا ما يثبت ذلك وقد استلم الضابط نسخة من البلاغ من ذات الشركة عبر الفاكس . ويضيف بعدها بأسبوع تفاجئنا بان هناك من يعطل القضية للذهاب لهيئة التحقيق والادعاء العام للتنازل عن القضية المتهم فيها عن المطلوب الأمني وقد تم التلاعب في القضية وإخفاء موضوع التزوير والمحاولة لإنهاء القضية،علما بان هذه القضية مرتبطة بشبكة نصب واحتيال ضد عدد كبير من المواطنين مؤكدا بأن المدعو ورفاقه من أعضاء العصابة لا يزالون موقوفين في شرطة النزلتين . وجدد الحسين باسمه واسم بقية الضحايا المناشدة لسمو وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف التدخل العاجل لكشف غموض هذه الشبكة الإجرامية والضرب بيد من حديد على من سولت له نفسه على الاستيلاء على أموال المواطنين بالنصب والاحتيال ثم إعادة هذه الأموال المسلوبة لأصحابها الذين لا يشكون في رجوع الحقوق لأصحابها لأننا في بلد يحكم بشرع الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. رابط الخبر بصحيفة الوئام: غموض حول التأخر في القبض على مطلوب أمني وضحاياه يناشدون وزير الداخلية إنهاء قضيتهم