اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية اليوم مفتي القدس والديار الفلسطينية وأحد عشر فلسطينيًا خلال حملة دهم في أرجاء متفرقة في الضفة الغربية. من جانبه قال عدنان الحسيني وزير شؤون القدس في الحكومة الفلسطينية: "قوات الإحتلال الإسرائيلي اعتقلت صباح اليوم مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين من منزله في مدينة القدس". وأضاف في اتصال هاتفي مع وكالة (رويترز) للأنباء: "هذا تصعيد خطير في إطار الحملة ضد المسجد الأقصى الذي زادت الاعتداءات بحقه في الفترة الأخيرة". وأوضح أن إسرائيل تحاول من خلال هذا الإجراء ترسل إلى كل المدافعين عن المسجد الأقصى أنها يمكنها فعل أي شيء لإخماد أي صوت يرتفع ليطالب بالدفاع عن المقدسات في مدينة القدس. وطالب الحسيني بالتدخل الفوري والعاجل من أجل اطلاق سراح المفتي الذي نقل إلى مركز تحقيق المسكوبية، واصفًا الاعتقال بأنه سياسي. من جهته، أكد مصدر أمني فلسطيني لوكالة (يونايتد برس) أن قوات إسرائيلية اقتحمت أرجاء متفرقة من مدينة نابلس وبلداتها وشنّت عملية دهم للمنازل اعتقلت خلالها تسعة فلسطينيين. وذكر المصدر أنه جرى اعتقال الشاب أحمد الصوص من مخيم عسكر والأسيرين المحررين رائد الصايغ وعز الدين دروزة فيما اعتقل ستة آخرين من بلدة بيت فوريك شرق نابلس هم صدام وفارس وفؤاد وتامر وجميل حنني، وراسم خطاطبة وهم في العشرينات من العمر، كما صادرت القوات الإسرائيلية أجهزة الحاسوب من منازل بعضهم. وفي وقت لاحق، اعتقلت القوات الإسرائيلية رئيس لجنة إعمار المقابر في القدس مصطفى أبو زهدة خلال مروره عبر باب الأسباط المؤدي للمسجد الأقصى. رابط الخبر بصحيفة الوئام: جيش الإحتلال يعتقل مفتي الديار الفلسطينية و11 شخصاً