يفتتح الدكتور عبدالعزيز بن محي الدين خوجه وزير الثقافة والإعلام، المعرض الخاص بمعهد العالم العربي في نايلا جالري بالعاصمة الرياض، يوم غدا الأحد الموافق 28 / 4/ 2013 م، بمشاركة نخبة من الفنانين والفنانات التشكيلين في العالم العربي، وبحضور كلاً من الوزير جاك لونج: الرئيس الحالي لمعهد العالم العربي وزير الثقافة الفرنسي السابق، وسعادة السفير الفرنسي لدى السعودية السيد برتران بزانسوس والمديرة العامة لمعهد العالم العربي السيدة منى خزندار ومالكة جاليري نايلا السيدة نايفة الفايز. ويستمر المعرض من يوم الاحد الموافق 28/4/2013 م حتى تاريخ 7/6/2013 م وهي المرة الأولى؛ التي يعرض فيها المعهد العربي للفنون اعماله في السعودية من لوحات ومشاركات لمجموعة من الفنانين العرب، وكذلك يشارك في المعرض خمسة فنانيين من المملكة العربية السعودية وهم الاميرة الجوهرة ال سعود والفنانة ريما الفيصل ووسامي التركي ومها الملوح وعبدالرحمن غارم. وذكرت الاستاذة نايفه الفايز “مؤسس نايلا جالري”، ان مشاركة معهد العالم العربي تعتبر داعم كبير لمسيرة الفن التشكيلي والفنون في السعودية وأننا في نايلا جالري نسعى لاستقطاب رواد الفن التشكيلي في الوطن العربي للتعريف بأعمالهم وإيجاد بيئة مختلفة لعشاق الفن التشكيلي في السعودية وبالعاصمة الرياض من خلال معرض مؤهل ومتخصص لكل فنانين العالم بدون استثناء لعرض لوحاتهم والإطلاع على اعمالهم خصوصاً وأننا في السعودية يوجد لدينا مجموعة كبيرة من الفنانين والفنانات الشباب. الموهوبين والقادرين على الوصول بأعمالهم لمختلف دول العالم خصوصا وان الفن التشكيلي في الفترة الماضية كان بعيد عن التواجد المستمر والتغطية الاعلامية الجيدة. من جانبها قالت المديرة العامه لمعهد العالم العربي الاستاذة منى خزندار ان هذه المشاركة الاولى لمعهد العالم العربي في السعودية وتأتي لتعزيز والتعريف بنخبة مختارة لفنانين وفنانات من مختلف بلدان العالم العربي لهم اعمال رائعة ومتميزة وسبق لهم المشاركة في العديد من المعارض والمحافل على مستوى العالم وأضافت ان معهد العالم العربي يضم عدد كبير من المبدعين في كافة المجالات خصوصا فيما يتعلق بالفنون مؤكدة ان المملكة العربية السعودية بلد يحتضن فنون كثيرة ويضم فنانين وفنانات كثر مبدعين على المستوى المحلي والعالمي الامر الذي جعلنا نحرص على المشاركة في نايلا جالري بهذه النخبة من المبدعين وخلال هذه الفترة تحديداً. معلومات حول معهد العالم العربي: معهد العالم العربي هو مؤسسة قائمة على القانون الفرنسي، وأُنشِئت لتكون، في الأساس، أداة للتعريف بالثقافة العربية ولنشرها، تأسس عام 1980 م، حيث اتفقت 18 دولة عربية مع فرنسا على إقامته ليكون مؤسسة تهدف إلى تطوير معرفة العالم العربي وبعث حركة أبحاث معمقة حول لغته وقيمه الثقافية والروحية. كما تهدف إلى تشجيع المبادلات والتعاون بين فرنسا والعالم العربي، خاصة في ميادين العلوم والتقنيات، مساهمة بذلك في تنمية العلاقات بين العالم العربي وأوروبا. معهد العالم العربي هو مركز ثقافي جاء ثمرة تعاون بين فرنسا وبين اثنين وعشرين بلدا عربيا هي:اليمن، المملكة العربية السعودية، البحرين، جزر القمر، جيبوتي، سوريا ،الإمارات العربية المتحدة، العراق، الأردن، الكويت، السودان، ليبيا، قطر ،موريتانيا، عُمان، فلسطين، المغرب، الصومال، لبنان، مصر، تونس والجزائر . وهذا هو المعهد اليوم يغدو “جسرا ثقافيا” حقيقيا بين فرنسا والعالم العربي. يسعى معهد العالم العربي إلى تحقيق ثلاثة أهداف: تطوير دراسة العالم العربي في فرنسا وتعميق فهم ثقافته وحضارته ولغته، وفهم جهوده الرامية إلى التطوّر. تشجيع التبادل الثقافي وتنشيط التواصل والتعاون بين فرنسا والعالم العربي، ولا سيما في ميادين العلم والتقنيات. الإسهام على هذا النحو في إنجاح العلاقات بين وفرنسا والعالم العربي عبر الإسهام في تعزيز العلاقات بين العرب وأوروبا. رابط الخبر بصحيفة الوئام: معهد العالم العربي يعرض أعماله الفنية في نايلا جالري بالرياض