القاهرة- الوئام- زياد إبراهيم: تباينت آراء الفنانين المصريين تماماً بعد احتجاجات ميدان التحرير التي لم تشق الشعب المصري إلى فريقين فقط، بل وشقت الفنانين والممثلين المصريين الذين أخذ كل فريق منهم يتبارى في الهجوم على الفريق الآخر ويصفه بأبشع الأوصاف التي أقلها جرماً هو أنه من “البلطجية” إذا كان من مؤيدي الرئيس أو من عملاء إسرائيل إذا كان من المعارضين. ودخلت الفنانة المصرية سماح أنور في فريق المؤيدين بتصريحات لاذعة لإحدى الفضائيات المصرية دعت فيها لحرق كل المتظاهرين بميدان التحرير بزعم أنهم خربوا البلد، وبحسب جريدة القدس العربي تابعت: لو تطلب الأمر ضربهم بالطائرات والقنابل والسلاح النووي فيجب ألا نتأخر من أجل إنقاذ مصر. وفي المقابل شن العديد من المواطنين عبر الموقع الاجتماعي الفيس بوك هجوما حادا عليها مطالبين بحرقها بعد لحظات من تصريحاتها التي استفزت الرأي العام، وقال الكثيرون إن طلبها أمر مثير للاشمئزاز ويدعو لعزلها عن الساحة الفنية ووضعها في سلة واحدة مع البلطجية الذين قتلوا المتظاهرين. وكعادته أثبت الشعب المصري أنه في أحلك الأوقات وأصعبها يتبارى بفكاهته المعهودة ويقلب أيام الحزن والنكد إلى ضحك وسعادة،وبعث برسالة إلى الفنانة سماح أنور ،ففي ميدان التحرير لم تخل تلك الاحتجاجات للمطالبة بإسقاط حكم الرئيس حسني مبارك من الفكاهة المعهودة عن الشعب المصري، وهذا هو فيديو رائع لحوار مسرحي بين شابين أحدهما يمثل أنه مذيع والآخر هو “ننّا” الخبير الهندي في الشئون السياسية والإصلاح، فيتحدث عن الحكومة في الهند، وأحوال رجال الأعمال، وما قام به الشعب الهندي في مواجهة الديكتاتورية.