أوضح مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة أن اجمالي عدد مراكز الكلية الصناعية التابعة لوزارة الصحة بلغ (140) مركزًا موزعة على مناطق ومحافظات المملكة كافة، حيث تحتوي على (3452) جهازًا للغسيل الكلوي و(155) محطة معالجة للمياه، فيما بلغ عدد المرضى المعالجين خلال العام الماضي من خلال هذه المراكز (8843) مريضًا، وعدد جلسات الغسيل الكلوي (1.379.508) جلسات. وعلى صعيد ذي صلة وتحت شعار “تجنب الأذيّة الكلوية” يحتفل العالم باليوم العالمي للكلى، وذلك في 2 جمادى الأولى 1434 ه الموافق 14 مارس 2013 م. وقد بدأ تفعيل اليوم العالمي للكلى منذ عام 2006م، ولا يزال العالم يُفعّل هذا اليوم العالمي بشعار مختلف في كل سنة وبرسائل محددة؛ بهدف زيادة وعي المجتمع حول أهم أمراض الكلى وسبل العلاج والوقاية المتاحة، وعلاقة السلوكيات غير الصحية كالتدخين والخمول البدني والتغذية غير السليمة كزيادة الملح ودهون الطعام في تدهور الكلى وإعيائها. وأضاف مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة أن “وظيفة الكليتين الأساسية هي تصفية الدم، فجميع محتوى الدم الموجود في جسم الإنسان يمر عبر الكليتين عدة مرات في اليوم الواحد، كما أن الكليتين تقومان بالتخلص من الفضلات الموجودة بالدم، وتساعدان في الحفاظ على توازن سوائل الجسم، كما أن من وظيفتهما تنظيم توازن الشوارد في الدم، بالإضافة إلى قيام الكليتين بتكوين البول، والذي يتم تجميعه في تجويف الكلية المرتبط مع المثانة بحالب، مما يساعد على إخراج البول لخارج الجسم”. وأشار المركز إلى أن هناك مشاكل عديدة يمكن أن تصاب بها الكلى، مثل التهاب في حوض الكلى، التهاب في الكلية، وجود حصى فيها، أو تكيس في الكلى، وهناك أيضًا ما يعرف بالفشل الكلوي المزمن، والفشل الكلي للكلية، واعتلال الكلية بسبب السكري، وسرطان الكلية، وغيرها من المشاكل التي قد تتعرض لها الكلية. وللوقاية من أمراض الكلى بشكل عام نصح مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة “بقراءة التعليمات المكتوبة في النشرة الدوائية قبل تناول أي دواء، وبخاصة الأدوية المسكنة، وعند المعاناة من أي مشاكل في الكلية لا بد من الحرص على اتباع تعليمات الطبيب؛ ليتم التمكن (بإذن الله) من تجاوز هذه المشكلة دون إلحاق الضرر بالكلية، وأخيرًا اتباع نظام صحي كممارسة الرياضة والتوقف عن التدخين وتناول الأكل الصحي وشرب المياه النقية”. وعن علاجات أمراض الكلى بشكل عام أفاد مركز المعلومات أنها تختلف باختلاف المشكلة، واختلاف حالة المريض، كأن يكون العلاج بالمضادات الحيوية، أو عبر تفتيت الحصوات، ويكون ذلك باستخدام أشعة فوق صوتية تساعد على تفتيت الحصوات ومن ثم إخراجها من الجسم، أو استئصال الكلية، وذلك في حالات السرطان لا قدر الله، وحالات تضرر الكلية الشديد، وغسيل الكلى، أو زرعها. كما نصح مركز المعلومات باتباع مرضى الكلى بعض الحميات الغذائية، وذلك بهدف تخفيف العبء عن الكليتين في حالة إصابتهما بأي مرض، وذلك عن طريق تقليل الكميات المتناولة للأطعمة التي تحتوي على عناصر غذائية عالية، ومن أهمها الأطعمة عالية البروتين، الأطعمة عالية الصوديوم (الملح)، الأطعمة عالية الفسفور. وشدد المركز على ضرورة تحديد وقياس السوائل المتناولة؛ حيث إن تراكمها في الجسم يؤدي إلى التورم، إضافة إلى تحديد كمية السوائل حسب نوعية المرض، والتقيّد بالكميات الموصوفة من قِبل الطبيب بدقة. تجدر الإشارة إلى أن من أبرز الأهداف العامة لليوم العالمي للكلى 2013م زيادة الوعي من جهة والتعريف بالكلى من جهة أخرى، والتذكير بأن السكري وارتفاع ضغط الدم من عوامل الخطر التي تهدد بالإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وتشجيع الفحص الدوري والمنتظم عن أمراض الكلى لمرضى السكري وارتفاع الضغط، وكذلك التشجيع على السلوكيات الوقائية، وتثقيف الممارسين الصحيين عن دورهم في اكتشاف أمراض الكلى، وكيف يمكنهم المساعدة في التقليل من عوامل الخطورة المؤدية لأمراض الكلى خصوصًا عند الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلى، إضافة إلى التأكيد على دور الجهات الصحية المحلية والوطنية في مكافحة أمراض الكلى، وأخيرا التشجيع على التبرع بالأعضاء للمحافظة على حياة مرضى الفشل الكلوي. من جانبها أكدت مديرة مركز المعلومات الإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة الصيدلانية أمل بنت معاوية أبو الجدايل أن المركز على استعداد كامل لتلقي أي استفسارات أو أسئلة بخصوص أمراض الكلى وغيرها من الأمراض، وذلك عبر رقم الخط المجاني (8002494444) الذي خصصته وزارة الصحة للاستفسار، ولمعرفة المزيد من المعلومات التي تهم جمهور المرضى والأصحاء على حد سواء، مضيفة أن هناك فريق عمل متكامل يعمل للرد على أسئلة المتصلين عبر حساب وزارة الصحة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر @SAUDIMOH. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الصحة: تجهيز «140» مركزًا للكلى لخدمة المرضى