خصصت وزارة الثقافة والإعلام ممثلة باللجنة الثقافية لمعرض الرياض الدولي للكتاب تكريم هذا العام للرائدات من النساء السعوديات قدموا خدمات جليلة للمجتمع السعودي في ثمان مجالات هي العمل الخيري والفن التشكيلي وخدمة المجتمع والتربية والأدب والتراث والإدارة عكاظ التقت ببعض المكرمات حيث عبرن عن سعادتهن بهذا التكريم واعتبرن ذلك رسالة شكر من الوطن لبناته حيث قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز،إحدى المكرمات في مجال قضايا المرأة إنّ تكريم وزارة الثقافة والإعلام ممثلة باللجنة الثقافية لمعرض الرياض الدولي للكتاب للسيدات الرائدات في مجالات عدّة، هو تقدير لعطائهن المتمّيز للمجتمع، وتشجيع لجهودهن في شق الطريق لتحسين الوضع العام في مجالات عملهم. وأضافت إنه ليسعدني أن أكون ضمن كوكبة من السيدات السعوديات القديرات اللواتي رأت وزارة الثقافة والإعلام أن تمنحهن تكريماً هو بمثابة لفتة جميلة تعزز الوعي بأهمية دعم مسيرة المرأة السعودية، كما تؤكد تثمين الجهات الرسمية لدورها في التنمية المجتمعية الذي يستحق الإشادة ضمن مجالات متعددة تؤكد فيها المرأة قدرتها على أن تكون شريكاً فعالاً في المجتمع رغم التحديات التي تواجهها. بالإضافة إلى أن الاهتمام بتسليط الضوء على مساهمة المرأة في الحراك المجتمعي تعكس قيماً حضارية تعزّز إعطاء الفرص بعدالة لكل كفاءة بغض النظر عن جنسها. هذا وقالت الدكتورة نورة آل الشيخ، مكرمة في مجال العمل الخيري التكريم رسالة شكر من الوطن لبناته وقالت نحن في العمل الخيري لا نرتجي الأجر إلا من الله ولكن هذا التكريم رسالة رمزية في شخصي لكل من قدم خدمة للوطن وأضافت معرض الكتاب إضافة ثقافية وفكرية للمملكة بين دول العالم وذلك يتأكد لنا من خلال الأرقام والإحصاءات لدور النشر المشاركة والعدد الكبير من المثقفين والمهتمين المشاركين في المعرض مما يشعرنا بالفخر والاعتزاز. وقالت في اعتقادي أن معرض الكتاب السعودي ما هو إلا سوق عكاظ في موقع وزمن آخر وبطريقة أحدث فيجب علينا أن نحافظ علي هذه التظاهرة فمثل ما كان سوق عكاظ تشد إليه الرحال معرض الكتاب السعودي أصبح علامة بارزة في الجانب الفكري والثقافي بين المعرض في العالم وختمت آل الشيخ حديثها ل عكاظ بقولها وما تخصيص التكريم للمرأة في هذا العام إلا اعترافا بجهودها المبذولة في خدمة الوطن فشكرا يا خادم الحرمين علي ما أوليته المرأة من دعم وتقدير لكل من ساهم في هذا التكريم. وأكدت سيدة الأعمال مها فتيحي، وهي مكرمة في مجال خدمة المجتمع، أن هذا التكريم هو حسن ظن من الوطن في بناته ودعوة لهم إلي بذل المزيد، وقالت إن المجتمع يقوم علي ثلاثة أعمدة وهي الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني وما الريادة الاجتماعية إلا لترتقي بالمجتمع من خلال مشاريع جديدة وما يقوم بهذه الأفكار أفراد من المجتمع به لديهم رأيه. وقالت ان الريادة والأفكار الجديدة تلقي دائم مقاومة ثم بعد ذلك تحظي بالقبول من المجتمع وأثنت فتيحي علي قرار المعرض بتمكين جميع أفراد العائلة رجال ونساء من التسوق في المعرض دون تفرق مما يجعل العائلة تستمتع وتتبادل الأستشارات فيمابينهم وقالت ان استضافة دولة مثل المغرب خطوة موفقة لتبادل الثقافات فهي دولة ثقيلة في الميزان بما تحظي به من ارث ثقافي كبير وماتزخربه من كتاب ومفكرين عالمين. وقالت نوال مصلي،مكرمة في مجال الفن التشكيلي نشكر الوزارة علي هذا التكريم وهو يدل علي أن الوزارة مطلعة علي الإنجازات وذالك مايدل علية اختيارها للمكرمين فهم نخبة في مجالات عدة منتقاه وقالت مصلي عن آخر أعمالها أنه تجربة تشكيلية جديدة ومبتكرة علي الساحة أسلوبا وطرحا(رحلة في ربوع بلادي من وحي الريشة )شمل الجنوب والوسط والحجاز فهو تعرف بربع بلادي واتمني من الوزارة أن توزعه في السفارات وعلي ضيوف المملكة حتي يتعرفو علي بلادنا . وعبرت الأستاذة موضي النعيم، احدي المكرمات في مجال التربية عن شكرها لوزارة الثقافة والتعليم علي هذا التكريم وقالت كنت أتوقع هذا التكريم من مرجعي ولكن للأسف لم أحظي به فكانت الوزارة سباقة فأنا افتخر أن اكرم علي خدمتي لبلادي رغم أنها واجب لا أن مثل هذه اللفته تشجع أخريات علي السير علي نفس المنوال وقالت عن معرض الكتاب أنه اصبح تظاهرة ثقافية تميزت بها المملكة وجعلتها وجهة للعديد من المثقفين والمبدعين . هذا ويذكر أن المكرمات الثمانية هم . صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز، في مجال قضايا المرأة.نورة آل الشيخ، في مجال العمل الخيري.نوال مصلي، في مجال الفن التشكيلي. مها فتيحي، في مجال خدمة المجتمع.موضي النعيم، في مجال التربية. خيرية السقاف، في مجال الأدب. هند باغفار، في مجال التراث.ابتسام حلواني، في مجال الإدارة رابط الخبر بصحيفة الوئام: الأميرة عادلة: تكريمي يدعم مسيرة المرأة السعودية