تجمع عدد من نساء ينتمين إلى أقارب نائب زعيم تنظيم “القاعدة” في اليمن سعيد الشهري وزوجته وفاء الشهري، والمطلوبين عبدالإله الشهري وعبدالمجيد الشهري والقتيل يوسف الشهري، أمام مبنى وزارة الداخلية للمطالبة بإطلاق عدد من أبنائهن المطلوبين في قضايا أمنية وأزواج بعضهن من العائلة نفسها. يذكر أن سعيد الشهري كان غادر المملكة في عام 2008 والتحق بعناصر التنظيم في اليمن حيث تم اختياره نائباً لزعيم التنظيم الذي يقوده اليمني أبو بصير ناصر الوحيشي، والتحقت به زوجته وفاء بعد الإعلان عن ضمه إلى قائمة ال85 مطلوباً أمنياً وبرفقتها ثلاثة من أطفالها، اثنان منهم من زوجين سابقين، وفي وقت لاحق انضم عبدالمجيد الشهري – شقيق وفاء – إلى التنظيم في اليمن. وبحسب صحيفة الحياة فإن الجهات الأمنية أبلغت النساء المتجمعات أمام مبنى الوزارة في الرياض بأن الإجراءات المتعلقة بإطلاق سراحهم مرتبطة بالمحكمة، وأن أمر إطلاقهم من عدمه سيقرره القضاء الشرعي. وأضافت الصحيفة بأن النساء المتجمعات جئن من المنطقة الجنوبية وتم إبلاغهن بأن تجمعهن يمثل سلوكا خاطئا وأن القضاء الشرعي وحده هو القادر على الفصل في الاتهامات الموجهة لأزواجهن وإخوانهن.. ولازالت الجهات المختصة تجري اتصالات لمعرفة أولياء أمورهن لأخذ تعهدات عليهن بعد قيامهن بنشاط مماثل.