أوضح مدير مستشفى الولادة والأطفال بالمساعديه بجدة في بيان للمستشفى تلقت (الوئام) نسخة منه, أن ما نشر عن تسبب طبيبة في وفاة طفلة بالمستشفى وأنها دخلت المستشفى بحالة جيدة غير صحيح, مؤكداً أن الطفلة مولود “خديج” وأنها ولدت عن 33 أسبوع ووزنها لا يتجاوز 1400 جرام وتم إحالتها لمستشفى المساعديه من مستشفى الملك عبدالعزيز بتشخيص التهاب خمجي بالأمعاء وتتنفس بواسطة جهاز تنفس اصطناعي وأدى هذا المرض لحدوث ثقوب في الأمعاء مما استدعى التدخل الجراحي للعلاج وتم أخذ موافقة ذويها على العملية مع إبلاغهم بخطورة الحالة. وأضاف أنه بعد يومين ظهرت أعراض إلتهاب بريتوني مما استدعى إجراء عمل جراحي آخر بعد أخذ موافقة ذويها وإخطارهم بخطورة الحالة, موضحاً أنه في اليوم التالي للعملية تعرضت الطفلة لمضاعفات للمرض الأصلي أدت إلى الوفاة, مؤكداً أنه بعد دراسة ملف المريضة اتضح أن معالجتها كانت تتم بصورة صحيحة وحسب الأصول الطبية لمثل هذه الحالات وأنه لم يكن هناك أي إهمال أو خطأ في للتعامل مع الحالة. وأشار مدير مستشفى الولادة والأطفال بالمساعديه بجدة إلى أن مثل هذه الحالات معرضة للمضاعفات بنسبه تزيد عن 70% ونسبه وفاة تزيد عن 25% في حالة عدم حدوث ثقوب الأمعاء, وأن نسبة الوفاة ترتفع للضعف في حالة وجود ثقوب أو مضاعفات. واختتم مدير مستشفى الولادة والأطفال بالمساعديه تصريحاته مؤكداً أن نشر مثل هذه الأخبار قبل الحصول على المعلومات من المصادر الطبية يؤدي إلى زعزعه الثقة في الأجهزة الصحية في الوطن والتي تضع الوزارة قصارى جهدها لرفع الأداء بها ودعمها بالتجهيزات والقوى العاملة المتخصصة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: ما نشر عن تسبب طبيبة في وفاة طفلة غير صحيح